[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أكد الباحث البيئي السوري نصر حيدر ضرورة استثمار الطاقات البديلة كمصدر متجدد للطاقة يتم الحصول عليه باستغلال الظواهر الطبيعية العادية أو الطاقة المتأتية من الشمس انطلاقاً مما يجمع عليه العلماء من أن النفط هو مصدر التلوث المناخي والمسبب الرئيس لظاهرة الاحتباس الحراري إلى جانب دوره السلبي في خلخلة استقرار العالم سياسياً واقتصادياً و اجتماعياً.
وقال حيدر في دراسة علمية قدمها خلال محاضرة في دار الثقافة في اللاذقية تحت عنوان الطاقات المتجددة بين الواقع والطموح إن مصادر الطاقة المتجددة تتنوع لتشمل الطاقة الشمسية كأعظم أشكال الطاقة لنظافتها و سهولة نقلها وكثرة استخدامها مشيراً إلى أن المنطقة العربية تقع بكاملها داخل الحزام الشمسي حيث يبلغ عدد الأيام المشمسة أكثر من 300 يوم ما يجعلها أغنى بقعة على وجه الأرض بديمومة سطوع شمسها حيث أن كل متر مربع من الأرض السورية يستقبل يومياً 2ر5 كيلو واط ساعي ويمكن تحويلها إلى 75ر0 كيلو واط ساعي بواسطة الخلايا الكهروضوئية حيث سجلت في منطقة الضمير وأبو الشامات والتنف قراءات تجاوزت 7 كيلو واط ساعي في المتر المربع.
من جهة أخرى تحدث الباحث عن أهمية استثمار طاقة الرياح كمصدر للطاقة المتجددة نظراً لاقتصاديتها حيث تعتبر أحد مصادر توليد الكهرباء في كثير من المناطق النائية غير المتصلة بشبكات التوزيع الرئيسية مبيناً أن الدراسات التي أجريت في سورية أكدت توفر الطاقة الريحية في مناطق غرب وشرق حمص ومنطقة السفوح الشرقية للجبال الساحلية إضافة إلى منطقة سفوح جبل الشيخ والمنطقة الممتدة على الساحل السوري.
وأوضح أن الطاقة الحرارية الأرضية والمتمثلة بالينابيع الحارة أو ما يعرف بـ ظاهرة الجيرز أحد أهم عناصر الطاقة المتجددة حيث تستطيع المحطات الحرارية الأرضية توليد الكهرباء لما يزيد على 90 بالمئة من الوقت موضحاً أن استخدامات هذه الموارد الحرارية تتباين وفقاً لنوع المحطة الأرضية فيما إذا كانت قليلة أو متوسطة أو عالية الطاقة إضافة إلى الاستفادة من طاقة الأمواج والطاقة المائية .
وأشار الباحث إلى خطورة استخدام الطاقة الحيوية المعتمدة على المحاصيل الزراعية الطاقوية لما تتسبب به من تهديد للأمن الغذائي العالمي خلافاً للطاقة النووية التي تعتبر أحد أهم بدائل الوقود الأحفوري ولاسيما فيما يتصل بقدرتها على توليد الكهرباء والتقليل من الاحتباس الحراري و من استهلاك النفط مؤكداً أن خطورة هذا المصدر الطاقي تتأتى من عدم حفظ النفايات النووية و تسريب الإشعاعات ذات الآثار المدمرة.
يذكر أن للباحث مجموعة واسعة من الكتب والمؤلفات البحثية في حقل البيئة منها المحميات الطبيعية وقضايا البيئة المعاصرة والكوكب العاصف و حقائق فلكية.
اللاذقية-سانا
أكد الباحث البيئي السوري نصر حيدر ضرورة استثمار الطاقات البديلة كمصدر متجدد للطاقة يتم الحصول عليه باستغلال الظواهر الطبيعية العادية أو الطاقة المتأتية من الشمس انطلاقاً مما يجمع عليه العلماء من أن النفط هو مصدر التلوث المناخي والمسبب الرئيس لظاهرة الاحتباس الحراري إلى جانب دوره السلبي في خلخلة استقرار العالم سياسياً واقتصادياً و اجتماعياً.
وقال حيدر في دراسة علمية قدمها خلال محاضرة في دار الثقافة في اللاذقية تحت عنوان الطاقات المتجددة بين الواقع والطموح إن مصادر الطاقة المتجددة تتنوع لتشمل الطاقة الشمسية كأعظم أشكال الطاقة لنظافتها و سهولة نقلها وكثرة استخدامها مشيراً إلى أن المنطقة العربية تقع بكاملها داخل الحزام الشمسي حيث يبلغ عدد الأيام المشمسة أكثر من 300 يوم ما يجعلها أغنى بقعة على وجه الأرض بديمومة سطوع شمسها حيث أن كل متر مربع من الأرض السورية يستقبل يومياً 2ر5 كيلو واط ساعي ويمكن تحويلها إلى 75ر0 كيلو واط ساعي بواسطة الخلايا الكهروضوئية حيث سجلت في منطقة الضمير وأبو الشامات والتنف قراءات تجاوزت 7 كيلو واط ساعي في المتر المربع.
من جهة أخرى تحدث الباحث عن أهمية استثمار طاقة الرياح كمصدر للطاقة المتجددة نظراً لاقتصاديتها حيث تعتبر أحد مصادر توليد الكهرباء في كثير من المناطق النائية غير المتصلة بشبكات التوزيع الرئيسية مبيناً أن الدراسات التي أجريت في سورية أكدت توفر الطاقة الريحية في مناطق غرب وشرق حمص ومنطقة السفوح الشرقية للجبال الساحلية إضافة إلى منطقة سفوح جبل الشيخ والمنطقة الممتدة على الساحل السوري.
وأوضح أن الطاقة الحرارية الأرضية والمتمثلة بالينابيع الحارة أو ما يعرف بـ ظاهرة الجيرز أحد أهم عناصر الطاقة المتجددة حيث تستطيع المحطات الحرارية الأرضية توليد الكهرباء لما يزيد على 90 بالمئة من الوقت موضحاً أن استخدامات هذه الموارد الحرارية تتباين وفقاً لنوع المحطة الأرضية فيما إذا كانت قليلة أو متوسطة أو عالية الطاقة إضافة إلى الاستفادة من طاقة الأمواج والطاقة المائية .
وأشار الباحث إلى خطورة استخدام الطاقة الحيوية المعتمدة على المحاصيل الزراعية الطاقوية لما تتسبب به من تهديد للأمن الغذائي العالمي خلافاً للطاقة النووية التي تعتبر أحد أهم بدائل الوقود الأحفوري ولاسيما فيما يتصل بقدرتها على توليد الكهرباء والتقليل من الاحتباس الحراري و من استهلاك النفط مؤكداً أن خطورة هذا المصدر الطاقي تتأتى من عدم حفظ النفايات النووية و تسريب الإشعاعات ذات الآثار المدمرة.
يذكر أن للباحث مجموعة واسعة من الكتب والمؤلفات البحثية في حقل البيئة منها المحميات الطبيعية وقضايا البيئة المعاصرة والكوكب العاصف و حقائق فلكية.
اللاذقية-سانا
2013-09-20, 1:05 pm من طرف بنت أغراء
» علاج تساقط الشعر2
2013-09-20, 12:52 pm من طرف بنت أغراء
» ........عبرة........
2013-09-20, 12:50 pm من طرف بنت أغراء
» رياضة المشي تغذي الدماغ.
2013-09-20, 12:43 pm من طرف بنت أغراء
» مفاجأه..
2013-09-20, 12:42 pm من طرف بنت أغراء
» اكتشاف كوكب يتوافر فيه الماس كالتراب على الأرض
2013-09-20, 12:41 pm من طرف بنت أغراء
» Insatiable
2013-09-20, 12:40 pm من طرف بنت أغراء
» بسرعة ادحلو على المنتدى أحلى مسابقة
2013-09-20, 12:37 pm من طرف بنت أغراء
» موقع للجلب معلومات عن اي شخص
2012-08-27, 8:41 am من طرف daloul20
» مسجات حركشة
2012-07-28, 7:30 pm من طرف said
» مفاهيم خاصة عند البنات..في المدارس
2012-02-24, 7:13 pm من طرف sham