اليورانيوم
يصادف اليورانيوم في الطبيعة , في أربعة نظائر مشعة أعدادها الكتلية 230 و 234 و 235 و 238. وتقارب وفرة اليورانيوم 238 القيمة 99.28% وهذا النظير هو في توازن إشعاعي أبدي مع اليورانيوم 234 ذي الوفرة 0.0058%. أما اليورانيوم 235 فوفرته تساوي 0.71% ,وأقل من ذلك نسبة نظيره الأخير اليورانيوم 230 . هذا و تحوي الصخور البركانية الحامضية اليورانيوم بتراكيز تصل إلى 3 أجزاء بالمليون , وهي أكبر بمائة مرة من محتوى اليورانيوم في الصخور البركانية الأساسية , ولكنها أقل بأربعين مرة من محتوى اليورانيوم في الصخور الفوسفاتية , التي يمكن أن تصل تراكيز اليورانيوم فيها إلى 120 جزءاً في المليون و إضافة إلى ذلك يختلف تركيز اليورانيوم من صخر فوسفاتي إلى آخر و تبعاً لمكان وجوده على الكرة الأرضية , إذ تجاوز 140 جزءاً بالمليون في صخور الولايات المتحدة الأمريكية , وتقل عن 60 جزءاً في المليون في تونس . وهذا ينعكس على ارتفاع التراكيز في الأسمدة الفوسفاتية , وكذلك في مواد التنظيف المنزلية الحاوية لمركبات متعددات الفوسفات , التي يمكن أن يصل تركيز فيها إلى 30 جزءاً في المليون . ومن البديهي أن يوجد اليورانيوم أيضاً في التربة , ويتبع تركيزه فيها طبيعة الصخر الأم ومحتواه من اليورانيوم , كما يتبع طبيعة عوامل الحت المؤثرة فيه . وينتج من هذا الاستعمال المستمر للأسمدة الفوسفاتية تزايد تركيز اليورانيوم في التربة و في المياه الجوفية . ينتقل اليورانيوم أيضاً من المياه والنبات إلى جسم الإنسان , ويقدر معدل استهلاك الإنسان من اليورانيوم من كافة المصادر (المياه والغذاء ) بنحو 518 بكرل سنويا.
يعد اليورانيوم 235 هو النظير القابل للانشطار وبالتالي النظير الذي يستخدم في المفاعلات النووية و صنع القنابل الذرية و بما أن نسبة هذا النظير في اليورانيوم الطبيعي صغيرة جداً و بالتالي لا يمكن استخدام اليورانيوم الطبيعي في المفاعلات النووية أو في صنع القنابل الذرية وكي يتم استخدام اليورانيوم الطبيعي في المفاعلات النووية لا بد من زيادة نسبة اليورانيوم 235 في اليورانيوم الطبيعي من النسبة 0.071% حتى تصبح 9%.
إن زيادة نسبة اليورانيوم 235 في اليورانيوم الطبيعي تسمى عملية الإغناء أو ما يعرف بتخصيب اليورانيوم.
أما اليورانيوم المنضب فهو الوقود المستهلك في المفاعلات و بعد أن تستهلك الكمية الكبرى من اليورانيوم 235 فلا يعود يصلح كوقود للمفاعلات فيتم تبديله من المفاعلات وهذا الوقود الناضب تقريباً من اليورانيوم 235 يكون محتوياً على مئات النظائر المشعة التي تضر بالإنسان و يتم استخدامه لطلي رؤوس القذائف الحربية لبعض خواصه.
اليورانيوم
يصادف اليورانيوم في الطبيعة , في أربعة نظائر مشعة أعدادها الكتلية 230 و 234 و 235 و 238. وتقارب وفرة اليورانيوم 238 القيمة 99.28% وهذا النظير هو في توازن إشعاعي أبدي مع اليورانيوم 234 ذي الوفرة 0.0058%. أما اليورانيوم 235 فوفرته تساوي 0.71% ,وأقل من ذلك نسبة نظيره الأخير اليورانيوم 230 . هذا و تحوي الصخور البركانية الحامضية اليورانيوم بتراكيز تصل إلى 3 أجزاء بالمليون , وهي أكبر بمائة مرة من محتوى اليورانيوم في الصخور البركانية الأساسية , ولكنها أقل بأربعين مرة من محتوى اليورانيوم في الصخور الفوسفاتية , التي يمكن أن تصل تراكيز اليورانيوم فيها إلى 120 جزءاً في المليون و إضافة إلى ذلك يختلف تركيز اليورانيوم من صخر فوسفاتي إلى آخر و تبعاً لمكان وجوده على الكرة الأرضية , إذ تجاوز 140 جزءاً بالمليون في صخور الولايات المتحدة الأمريكية , وتقل عن 60 جزءاً في المليون في تونس . وهذا ينعكس على ارتفاع التراكيز في الأسمدة الفوسفاتية , وكذلك في مواد التنظيف المنزلية الحاوية لمركبات متعددات الفوسفات , التي يمكن أن يصل تركيز فيها إلى 30 جزءاً في المليون . ومن البديهي أن يوجد اليورانيوم أيضاً في التربة , ويتبع تركيزه فيها طبيعة الصخر الأم ومحتواه من اليورانيوم , كما يتبع طبيعة عوامل الحت المؤثرة فيه . وينتج من هذا الاستعمال المستمر للأسمدة الفوسفاتية تزايد تركيز اليورانيوم في التربة و في المياه الجوفية . ينتقل اليورانيوم أيضاً من المياه والنبات إلى جسم الإنسان , ويقدر معدل استهلاك الإنسان من اليورانيوم من كافة المصادر (المياه والغذاء ) بنحو 518 بكرل سنويا.
يعد اليورانيوم 235 هو النظير القابل للانشطار وبالتالي النظير الذي يستخدم في المفاعلات النووية و صنع القنابل الذرية و بما أن نسبة هذا النظير في اليورانيوم الطبيعي صغيرة جداً و بالتالي لا يمكن استخدام اليورانيوم الطبيعي في المفاعلات النووية أو في صنع القنابل الذرية وكي يتم استخدام اليورانيوم الطبيعي في المفاعلات النووية لا بد من زيادة نسبة اليورانيوم 235 في اليورانيوم الطبيعي من النسبة 0.071% حتى تصبح 9%.
إن زيادة نسبة اليورانيوم 235 في اليورانيوم الطبيعي تسمى عملية الإغناء أو ما يعرف بتخصيب اليورانيوم.
أما اليورانيوم المنضب فهو الوقود المستهلك في المفاعلات و بعد أن تستهلك الكمية الكبرى من اليورانيوم 235 فلا يعود يصلح كوقود للمفاعلات فيتم تبديله من المفاعلات وهذا الوقود الناضب تقريباً من اليورانيوم 235 يكون محتوياً على مئات النظائر المشعة التي تضر بالإنسان و يتم استخدامه لطلي رؤوس القذائف الحربية لبعض خواصه.
2013-09-20, 1:05 pm من طرف بنت أغراء
» علاج تساقط الشعر2
2013-09-20, 12:52 pm من طرف بنت أغراء
» ........عبرة........
2013-09-20, 12:50 pm من طرف بنت أغراء
» رياضة المشي تغذي الدماغ.
2013-09-20, 12:43 pm من طرف بنت أغراء
» مفاجأه..
2013-09-20, 12:42 pm من طرف بنت أغراء
» اكتشاف كوكب يتوافر فيه الماس كالتراب على الأرض
2013-09-20, 12:41 pm من طرف بنت أغراء
» Insatiable
2013-09-20, 12:40 pm من طرف بنت أغراء
» بسرعة ادحلو على المنتدى أحلى مسابقة
2013-09-20, 12:37 pm من طرف بنت أغراء
» موقع للجلب معلومات عن اي شخص
2012-08-27, 8:41 am من طرف daloul20
» مسجات حركشة
2012-07-28, 7:30 pm من طرف said
» مفاهيم خاصة عند البنات..في المدارس
2012-02-24, 7:13 pm من طرف sham