كرة القدم: لعبة متدحرجة من فجر التاريخ
عرفت مختلف الحضارات في العصور القديمة أشكالا مشابهة للعبة كرة القدم الحالية. هذه اللعبة والرياضة، التي أصبحت الأكثر انتشارا وشعبية في العالم، استطاعت أن تتخطى جميع حدود الجنس والعقيدة، فاستطاعت أن تنفذ إلى أعمق عواطف الجماهير، وأعجب بها الكبار والصغار من مختلف الأعمار، يجري عشقها في عروقهم مجرى الدم. يمارسونها بمتعة خالصة، ويتابعون أخبارها بشغف. وهي أكثر ما تشرئب له أعناق الجماهير متطلعة لتحقيق أحلامها ومطامحها، حتى أصبح يعتبر فوز المنتخبات على خصومها انتصار للأوطان
كرة القدم كلعبة
تؤكد الدراسات النفسية والسلوكية أن اللعب ظاهرة سلوكية تسود عالم الكائنات الحية لاسيما الإنسان. وأن اللعب لا يخص الطفولة فقط، بل ويلازم أيضا أشد الناس وقارا، ويكاد يكون موجودا في كل نشاط وفاعلية. وترى مدرسة التحليل الفرويدي أن اللعب تعبير رمزي عن رغبات محبطة أو متاعب لا شعورية، وبالتالي فهو يساعد على خفض مستوى التوتر والقلق. وكان أرسطو يرى أن وظيفة التمثيليات المحزنة هي مساعدة المشاهدين على تفريغ أحزانهم من خلال مشاهدة ما فيها من أحداث ووقائع.
وكرة القدم كلعبة تجمع ما بين الممارسة وما تمثله من قيم التنافس والتضامن والكفاءات الفردية والجماعية، من جهة، والفرجة بما تحققه من إثارة وتشويق في العرض، من جهة أخرى
نشأة كرة القدم
يعود تاريخ هذه اللعبة إلى أزيد من 2500 سنة قبل الميلاد، حيث مارسها الصينيون القدامى، وكانوا يقدمون الولائم للفريق الفائز ويجلدون الفريق المنهزم. وعرفها اليونانيون واليابانيون 600 سنة قبل الميلاد، والمصريون 300 سنة قبل الميلاد. كما أن بعض آثار الشعر الجاهلي تدل على أن العرب القدامى مارسوا أيضا هذه اللعبة.
إلا أن اللعبة، في شكلها الممارس اليوم، ظهرت بإنجلترا. ففي سنة 1016، وخلال احتفالهم بإجلاء الدنماركيين عن بلادهم، لعب الإنجليز الكرة فيما بينهم ببقايا جثت الدنماركيين، ولك أن تحزر أقرب أعضاء الجسم شبها بالكرة وأسهلها على التدحرج بين الأرجل، فمنعت ممارستها. وكانت هذه اللعبة تظهر وتنتشر، ثم تمنع بمراسيم ملكية لأسباب متعددة، ووصل الأمر إلى حد المعاقبة على ممارستها بالسجن لمدة أسبوع
أهم المحطات في تاريخ كرة القدم
1710: ظهور اللعبة في المدارس الإنجليزية
1857: تأسيس نادي "شيفيلد" كأقدم نادي في العالم
1862: وضعت أول قوانين لكرة القدم
1867: وضع مبدأ التسلل (الشرود)
1872: تقنين حجم ومواصفات محددة للكرة
1875: تعويض الشريط الذي كان يحدد علو المرمى بقضيب عرضي (ما يعرف بالعارضة)
1878: حكم بريطاني يستعمل لأول مرة السفارة في التحكيم
1885: وضع تشريعات الاحتراف
1891: ظهور ضربة الجزاء
1900: أول دورة أولمبية (باريس)
1904: نشأة الجامعة الدولية لكرة القدم (بدأت بسبع دول)
1912: أصبح بإمكان الحراس استعمال أيديهم داخل المربع
1927: أصبح الهدف من الزاوية (الركنية) مباشرة جائزا
1929: تقرر تنظيم مباريات كأس العالم كل أربع سنوات مثل الألعاب الأولمبية
1930: تنظيم أول مباريات لكأس العالم في أوروغواي
1992: تنظيم أول مباريات لكأس العالم النسائية في الصي
دورات نهائيات كأس العالم
الدورة الأولى سنة 1930 نظمت في أوروغواي، وفازت بها أوروغواي (كان من المقرر أن تنظم الدورة الأولى بسويسرا سنة 1905
الدورة الثانية سنة 1934 بإيطاليا، فازت بها إيطاليا ( بداية النقل الإذاعي للمباريات
الدورة الثالثة سنة 1938 بفرنسا، فازت بها إيطاليا للمرة الثانية على التوالي
الدورة الرابعة سنة 1950 بالبرازيل، فازت بها أوروغواي (جاء تنظيم هذه الدورة بعد توقف دام 12 سنة بسبب الحرب العالمية الثانية
الدورة الخامسة سنة 1954 بسويسرا، فازت بها ألمانيا الغربية (تميزت الدورة بالنقل التلفزي المباشر لأول مرة لثماني مباريات
الدورة السادسة سنة 1958 بالسويد، فازت بها البرازيل
الدورة السابعة سنة 1962 بالشيلي، فازت بها البرازيل
الدورة الثامنة سنة 1966 بإنجلترا، فازت بها إنجلترا.
الدورة التاسعة سنة 1970 بالمكسيك، فازت بها البرازيل.
الدورة العاشرة سنة 1974 بألمانيا الغربية، فازت بها ألمانيا الغربية.
الدورة الحادية عشر سنة 1978 بالأرجنتين، فازت بها الأرجنتين.
الدورة الثانية عشر سنة 1982 بإسبانيا، فازت بها إيطاليا.
الدورة الثالثة عشر سنة 1986 بالمكسيك، فازت بها الأرجنتين.
الدورة الرابعة عشر سنة 1990 بإيطاليا، فازت بها ألمانيا.
الدورة الخامسة عشر سنة 1994 بالولايات المتحدة الأمريكية، فازت بها البرازيل.
الدورة السادسة عشر سنة 1998 بفرنسا، فازت بها فرنسا
الدورة السابعة عشر سنة 2002 بكل من اليابان وكوريا الجنوبية فازت بها البرازيل
كرات قدم بأياد مغربية
ساعد على انتشار كرة القدم كونها لعبة سهلة، يمكن ممارستها أينما كان ودونما حاجة إلى أية وسائل (إلا في المباريات الرسمية)، يكفي فقط أن تعرف مع من أنت وضد من. فهي تلعب في الأزقة وعلى الشاطئ وفي أشباه الملاعب المعشوشبة وغير المعشوشبة. أما وسيلة اللعب الأساسية، التي هي الكرة، فيتم اللعب بما توفر مما هو مكور سهل التدحرج.
وكانت الحضارات القديمة، التي عرفت لعبة كرة القدم، تمارسها بأنواع مختلفة من الأشكال الكروية المصنوعة من جلود الحيوانات أو غيرها. وفي عهد الفراعنة كانت كرة القدم تلعب بكرات من الحجر، لازالت نماذج منها محفوظة في المتاحف.
في سنة 1882تم تقنين حجم ومواصفات محددة للكرة. وأصبح قانون اللعبة الآن يفرض أن لا يتعدى أقصى حجم لقطر الكرة 71 سنتمترا، وأن لا يقل عن 68 سنتمترا. وأن لا يتجاوز وزن الكرة، عند بداية المقابلة، 453 غراما، وأن لا يقل عن 386 غراما. بالإضافة إلى مقاييس ومواصفات أخرى دقيقة تمكن من التحكم في مرونة ومستوى استجابة الكرة وسرعتها.
وتجدر الإشارة هنا، إلى أن المؤسسة المكلفة بصنع كرات القدم الخاصة بمباريات نهائيات كأس العالم اختارت الصناع المغاربة لتركيب هذه الكرات. حيث يتم صنعها بأحد فروع الشركة بفاس، ثم تنقل إلى ألمانيا لمراقبة أخيرة قبل شحنها إلى البلد المنظم
البعد الاقتصادي لكرة القدم
ارتبط ظهور كرة القدم الحديثة كلعبة شعبية في انجلترا بالثورة الصناعية، حيث أصبحت من العلامات التي ترمز إلى العمال. وقد استثمرت عدة مؤسسات صناعية وتجارية كبرى في هذه اللعبة، لتستفيد صورتها من القيم التي تمثلها كرة القدم (الحيوية، التحمل، النهوض، التفوق...)، كما وظفتها كعنصر للسلم الاجتماعي والاندماج.
وانتقلت الكرة، على مر السنين، من مجرد لعبة محبوبة ورياضة شعبية إلى نشاط اقتصادي بكل معنى الكلمة. وقد ساهم في هذا التحول أنظمة الاحتراف والاحتضان، وتسويق المباريات، وتحول الأندية من جمعيات إلى شركات بدأت تقتحم بورصات القيم. ولم تعد المناسبات الكروية الكبرى كنهائيات كأس العالم مجرد مناسبات لتسويق المنتوج فحسب، بل وأصبحت كذلك فرصا لاقتحام أسواق جديدة. واستطاعت "فيفا" أن تضم تحت لوائها 204 عضوا، أي أكثر من عدد أعضاء منظمة الأمم المتحدة
نكتة المناسبة
في خضم الحملة الانتخابية، اشتكت مجموعه من المرشحين إلى زعيم الحزب، خلال إحدى التجمعات، بأن باقي المناضلين ينكتون عليهم كثيرا، فخاطب الزعيم الحضور وقال لهم بأنهم مخطؤون وبأن هذه المجموعة من الأذكياء وأراد أن يثبت لهم ذلك أمام الجميع فسأل هذه المجموعة: من فاز بنهائي كرة القدم ببطولة العالم البرازيل أم ألمانيا؟ فأجابت هذه المجموعة بصوت رجل واحد: البرازيل. فنظر إلى الحضور وقال: أرأيتم الفهم، وسأل سؤال آخر: من فاز في معركة حطين المسلمون أم الكفار؟ فأجابوا بصوت رجل واحد: المسلمون. فنظر إلى الحضور بفخر وقال: تأكدتم من كلامي؟ ومن بين هذه المجموعة ظهر احدهم وقال: ممكن أسال سؤال؟ فأجاب الزعيم بثقة: طبعا. فقال: يعني أن ايطاليا والكفار سيلعبان على المركز الثالث؟
تاريخ الدوريات العالمية منذ نشأتها
سوف استعرض معكم تاريخ الدوري الانجليزي منذ نشأته
منذ سنه 1889 الى 1915 و كان تحت مسمى
Football League Champions 1889-1915 :
1889 Preston NE
1890 Preston NE
1891 Everton
1892 Sunderland
1893 Sunderland
1894 Aston Villa
1895 Sunderland
1896 Aston Villa
1897 Aston Villa
1898 Sheffield United
1899 Aston Villa
1900 Aston Villa
1901 Liverpool
1902 Sunderland
1903 The Wednesday
1904 The Wednesday
1905 Newcastle United
1906 Liverpool
1907 Newcastle United
1908 Manchester United
1909 Newcastle United
1910 Aston Villa
1911 Manchester United
1912 Blackburn Rovers
1913 Sunderland
1914 Blackburn Rovers
1915 Everton
منذ سنه 1290 و حتى 1939
Football League Champions 1920-39
1920 West Bromwich Albion
1921 Burnley
1922 Liverpool
1923 Liverpool
1924 Huddersfield Town
1925 Huddersfield Town
1926 Huddersfield Town
1927 Newcastle United
1928 Everton
1929 The Wednesday
1930 Sheffield Wednesday
1931 Arsenal
1932 Everton
1933 Arsenal
1934 Arsenal
1935 Arsenal
1936 Sunderland
1937 Manchester City
1938 Arsenal
1939 Everton
منذ سنه 1947 و حتى سنه 1992
Football League Champions 1947-1992
1947 Liverpool
1948 Arsenal
1949 Portsmouth
1950 Portsmouth
1951 Tottenham Hostpur
1952 Manchester United
1953 Arsenal
1954 Wolverhampton Wanderers
1955 Chelsea
1956 Manchester United
1957 Manchester United
1958 Wolverhampton Wanderers
1959 Wolverhampton Wanderers
1960 Burnley
1961 Tottenham Hotspur
1962 Ipswich Town
1963 Everton
1964 Liverpool
1965 Manchester United
1966 Liverpool
1967 Manchester United
1968 Manchester City
1969 Leeds United
1970 Everton
1971 Arsenal
1972 Derby County
1973 Liverpool
1974 Leeds United
1975 Derby County
1976 Liverpool
1977 Liverpool
1978 Nottingham Forest
1979 Liverpool
1980 Liverpool
1981 Aston Villa
1982 Liverpool
1983 Liverpool
1984 Liverpool
1985 Everton
1986 Liverpool
1987 Everton
1988 Liverpool
1989 Arsenal
1990 Liverpool
1991 Arsenal
1992 Leeds UnitedUnite
منذ سنه 1993 و حتى سنه 2004 و تم تغير اسم الدوري تحت هذا المسمى :
FA Premier League Champions 1993-2004
1993 Manchester United
1994 Manchester United
1995 Blackburn Rovers
1996 Manchester United
1997 Manchester United
1998 Arsenal
1999 Manchester United
2000 Manchester United
2001 Manchester United
2002 Arsenal
2003 Manchester United
2004 Arsenal
2005 Chelsea
2006 Chelsea
2007 ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الملخص : من سنه 1889 و حتى 2005 هناك 106 بطل لدوري :
18 لفربول
15 مانشستر يونايتد
13 الارسنال
9 ايفرتون
7 استون فيلا
6 ساندرلاند
4 شيفلد وينزداي / ذا وينزداي ( المسمى الجديد ) , نيوكاسل يونايتد
3 ليدز يونايتد ,ولفرهامتون واندورز , هوديرزفيلد تاون , بلاك بيرن روفرز
2 بريستون نورث اند , بورتسمورث , بورنلي , توتنهام هوتسبير , مانشستر ستي , ديربي كاونتي , تشيلسي .
1 ابسوج تاون , وسيت برومج البيوم ,شيفلد يونايتد ,نوتغهام فورست .
Summary 1889-2005 -106 championships
18 Liverpool
15 Manchester United
13 Arsenal
9 Everton
7 Aston Villa
6 Sunderland
4 Newcastle United, The Wednesday/Sheffield Wednesday
3 Huddersfield Town, Wolverhampton Wanderers, Leeds United,
Blackburn Rovers , Chelsea
2 Preston North End, Portsmouth, Burnley, Tottenham Hotspur
Manchester City, Derby County,
1 Sheffield United, West Bromwich Albion, Ipswich Town,
Nottingham Forest
الليغا وتاريخ الكرة الأسبانية
تاريخيا الكرة الأسبانية تأتي في المرتبة الرابعة أو الخامسة أوروبيا من حيث القدم لكنها تنافس كلا من الدوري الإنكليزي والإيطالي حاليا من حيث الشهرة العالمية. ويعود تاريخ الكرة الإسبانية إلى أواخر القرن التاسع عشر والفضل مرة أخرى للإنكليز في وصول هذه اللعبة إلى شبه الجزيرة الإيربيرية (إسبانيا والبرتغال)
وارتبط تاريخ كرة القدم في أسبانيا بأحد رجال الأعمال الإنكليز الذي أسس شركة ريوتينتو في هويلفا في إقليم الأندلس جنوب غرب الساحل الإسباني. ولم تمض فترة طويلة حتى استقدمت هذه الشركة المئات من الإنكليز للعمل فيها وهؤلاء بالطبع جلبوا معهم كرة القدم. وفي سنة 1878 أسس عمال هذه الشركة فريق "ريو تينتو" على اسم الشركة، وكان هذا الفريق في تلك الفترة يتشكل فقط من الإنكليز لكنه تحول فيما بعد إلى فريق إسباني بالكامل وتغير اسمه إلى (ريكرياتيفو دي هويلفا Club Recreativo de Huelva ) وكان هذا في سنة 1889 وهو أقدم فريق كرة قدم في إسبانيا، وانتشرت اللعبة بعد ذلك في عدد من المناطق الصناعية في البلاد كمنطقة إيرون وخيخون وإشبيلية ولاكورونيا وفالنسيا وأيضا في عدد من الجامعات وأصبح الكثير من الطلبة والعمال الأسبان يمارسونها في الأزقة وفي الساحات الخضراء.
ومن الفرق العريقة كذلك فريق بالموس العريق الذي تأسس في سنة 1898 وبعده بسنة واحدة تأسس العملاق برشلونة. لكن الملاحظ أنه ورغم انتشار اللعبة في كل إسبانيا إلا أنها لم تصل بعد إلى منطقة الوسط وخصوصا "الكاستيل".
وبسبب تزايد شعبيتها وارتفاع عدد الأندية الممارسة لها أُعلن عن انطلاقة بطولة كأس الملك الإسباني التي أطلق عليها أولا اسم (كأس الملك ألفونسو الثامن) ثم تغير الإسم تبعا لتغير الأوضاع السياسية إلى أن استقر مؤخرا على اسم كأس الملك Copa del Rey وأول بطل لهذا الكأس كان فريق فيسيكيا الذي تغلب في النهائي على برشلونة بـ 2-1 في سنة 1902وهي السنة نفسها التي شهدت ولادة العملاق الإسباني والعالمي فريق ريال مدريد والذي أطلق عليه أولا اسم ((نادي مدريد لكرة القدم)) ثم منحه الملك الإسباني ألفونسو الثامن سنة 1920 اسم ريال ليصبح ((ريال مدريد)) وفي سنة 1913 اجتمعت العديد من الاتحادات الإقليمية في كل إسبانيا وأعلنوا ولادة الاتحاد الإسباني لكرة القدم الذي كان أساس ولادة أشهر الدوريات في العالم ( الليغا الإسبانية)).
وتأخر انطلاق الدوري الأسباني بسبب الكثير من الخلافات التي طبعت العلاقة بين الاتحادات الإقليمية المسيطرة على النسيج الكروي الأسباني وأهمها منطقة الوسط (عاصمة مدريد ونواحيها) ومنطقة كاتلونيا وإقليم الباسك. وجاء موسم 1928-1929 ليكون أول موسم في تاريخ دوري الدرجة الأولى الإسباني وشهد مشاركة عشرة فرق هي (برشلونة، وريال مدريد، وأتلتيك بلباو، وريال سوسيداد، وأريناس دي غيتسو، وأتتلتيكو أفياسيون، (أتلتيكو مدريد فيما بعد) وريال إسبانيول، وسي دي أوروبا، وريال خيخون، وراسينغ سانتاندير) وحقق فريق برشلونة العريق أول لقب في تاريخ الليغا. ويذكر أن ريال مدريد صرف مايعادل 3500 دولار من أجل استقدام الحارس الشهير زامورا وهو أقل مما كانت تصرفه الأندية الإنكليزية على شراء اللاعبين في النصف الأول من القرن العشرين.
لكن جاءت الحرب الأهلية وعهد الديكتاتور فرانكو ليفسدا فرحة الإسبان بالليغا وتوقف الدوري لثلاث سنوات ابتداء من 1936 إلى 1939، وكان فريق أتلتيكو أفياسيون هو أول من حقق اللقب بعد استمرار الدوري ثم بعد ذلك غير هذا الفريق اسمه أفياسيون إلى مدريد ليصبح اسمه (أتلتيكو مدريد) وهو أحد أشهر الأندية الإسبانية والأوروبية. وتدرج عدد الأندية الإسبانية من 14 في الأربعينات إلى 16 في فترة السبعينات إلى أن وصل العدد إلى عشرين ناد حاليا. وبشكل عام سيطر ريال مدريد وبرشلونة على معظم ألقاب الدوري مع حضور قوي لأتلتيك بلباو وأتلتيكو مدريد، كما برز في تاريخ الكرة الإسبانية الكثير من الأسماء التي مازالت تذكرها ذاكرة الكرة العالمية كزامورانو ودي ستيافنو وبوشكاش وكوبالا وبعد ذلك سنتيانا وميشال وبوتراغينيو وستويشكوف وكويمان وروماريو وحاليا زيدان وكارلوس وفيغو وبيكهام وكثير من النجوم آخرهم النجم الإنكليزي أوين الذي انضم إلى قافلة فريق الأحلام المدريدي.
خصوصية إسبانية
تمتاز الكرة الإسبانية بخصوصية في قوانينها المنظمة للصعود والهبوط في كل الدوريات المنضوية تحت الإتحاد الأسباني لكرة القدم. فمثلا نجد في دوري القسم الأول 20 فريقا. وهذا رغم أن جدلاً واسعاً مازال مستمراً حول ضرورة تخفيض هذا الرقم إلى 18 كما كان قبل سنة 1988، ويذكر أن أزمة حقيقية وصلت إليها الكرة الإسبانية حين وصل عدد فرق الدوري سنة 1995 إلى 22 فريقا وهو ما خلق بلبلة في توزيع الفرق بين القسمين الثاني والأول، والسبب في هذه البلبلة أن الإتحاد الإسباني حكم على فريقين بالنزول بسبب عجزهما عن تقديم ضمانات مالية كبقية الفرق، وتدخل الإتحاد الأوروبي وهدد بخفض عدد الفرق الإسبانية المؤهلة لدخول تصفيات الكؤوس الأوروبية إذا لم يعالج الإتحاد الإسباني هذه المشكلة ويخفض عدد الفرق إلى عشرين كما كان قبل 1995، ولم تمض إلا سنتان حتى عاد عدد الفرق مرة أخرى إلى 20 فريقاً.
أما القسم الثاني فيتكون من 22 فريقاً ويطلق عليه وصف القسم الثاني أ، وفيما عدا ذلك أقسام الهواة وأولها القسم الثالث والذي يطلق عليه (القسم الثاني ب) ويضم أربع مجموعات ثم بعد ذلك القسم الرابع (المجموعات 1 إلى 20) .
ومنذ موسم 1999-2000 بدأ نظام هبوط الفرق الثلاث التي تحتل المراتب الأخيرة تهبط مباشرة إلى القسم الثاني أ، وتصعد مكانها ثلاث فرق . هذا بخلاف النظام القديم الذي كان يسمح بنزول فريقين مباشرة وفريقين آخرين يلعبان مباراتين فاصلتين ضد الثالث والرابع في القسم الثاني.
بالنسبة للأقسام الأخرى فتهبط الفرق الأربعة التي تحتل مؤخرة القسم الثاني أ إلى القسم الثاني ب وتصعد مكانها أربعة فرق (يتأهل أول فريقين من كل مجموعة من المجموعات الأربع المكونة للقسم الثاني ب وتلعب الفرق الثمانية مباريات فاصلة من أجل تحديد أربعة فرق تتأهل مباشرة إلى القسم الثاني أ.
ومن أبرز ما يلاحظ على الدوري الإسباني أن للفرق الكبرى كريال مدريد وبرشلونة فرق رديفة تلعب في القسم الثاني ويطلق عليها وصف برشلونة ب وريال مدريد ب وتبدأ الأقسام السفلى إلى أن تصل إلى القسم الثاني، لكن لا يسمح لها بالصعود إلى القسـم الأول إذا حققت لقب دوري القسـم الثاني ألف وهو ما حصل مع فريق الرديف لريال مدريد في موسم 1979-1980 ، حيث حقق لقب الموسم وكان يضم ميشال وبوتراغينيو وسانشيز لكنه لم يستطع اللعب في القسم الأول بسبب القوانين الإسبانية التي تحظر هذا الأمر واضطر للبقاء في القسم الثاني، إلا أنه ومن أطرف ما حصل في الكرة الإسبانية أن هذا الفريق الرديف لريال مدريد تواجه مرة في كأس إسبانيا مع فريق الريال أ لكنه انهزم بـ 6-1 ويسمح للاعبي الرديف الأقل من 23 سنة فقط بالانتقال إلى الفريق الأول، لكن لاعبي الفريق الأول لا يسمح لهم بالالتحاق بالفريق الرديف كما حصل في إنكلترا.
عمالقة وأقزام (الديون تثقل كاهل الفرق الكبرى)
تسيطر لغة المال والأعمال على معظم الأندية الإسبانية وخاصة الكبرى منها، وإن كانت في الماضي تقتصر على ناديين أو ثلاثة كريال مدريد وبرشلونة وأتلتيكو مدريد فقط، فقد توسعت اليوم لتشمل أندية أخرى كفالنسيا وديبورتيفو وسوسيداد وأندية أخرى، لكن تبقى بالطبع السيطرة المطلقة للعملاقين برشلونة والريال.
الظاهرة التي باتت تقلق الإسبان خلال المواسم الثلاثة الماضية هي إفلاس بعض الأندية الصغيرة كما حصل مع أوفيدو وأوساسونا قبل موسمين، وأي ناد يريد أن يستمر في دوري الدرجة الأولى لم يعد مطلوبا منه اللعب بشكل جيد فقط وإنما أيضا توفير ميزانية قادرة على حمايته من الإفلاس.
وربما هذا يفسر الديون الكبيرة التي تثقل كاهل الفرق الكبرى كريال مدريد الذي يعاني من أكثر من 120 مليون دولار كديون خاصة بالنادي إضافة إلى الأمور المالية الأخرى، ورغم شهرة النادي الواسعة إلا أنه لا يستطيع دفع كل هذه الديون، لكن بعكس الفرق الصغرى فهو محمي من الإفلاس لسبب وحيد هو أن ريال مدريد أو برشلونة هما أكثر من مجرد ناد لكرة قدم فقد تحولا إلى رمزين لكل إسبانيا، وبقاؤهما أصبح مهمة الجميع، هكذا ينظر الإسبان إلى هذين الفريقين، وهذا ما جعل رجال الأعمال يحمونهما في أكثر من مناسبة.
لكن الملاحظ أن عائدات هذه الفرق لا تسد حتى نفقاتها ناهيك عن تحقيق أرباح، وهذا ما يهددها بأزمات مالية خانقة، فعائدات الريال مثلا لا تسد إلا الربع من مصروفاته وهذا يجعل ديون النادي ترتفع والأمر نفسه ينطبق على فرق أخرى كبرشلونة وفالنيا وديبوتيفو، ويقال إن شراء اللاعبين والصفقات الخاسرة وعجز الريال مثلاً عن تحقيق أي إنجاز خلال الموسم الماضي قد أحرج وضعيته المالية خصوصاً وأنه صرف أموالاً طائلة على نجوم كبار كزيدان وبيكهام وفيغو ورونالدو وهؤلاء جميعا يتقاضون أعلى الأجور الشهرية مقارنة ببقية لاعبي الكرة في أوروبا والعالم.
عرفت مختلف الحضارات في العصور القديمة أشكالا مشابهة للعبة كرة القدم الحالية. هذه اللعبة والرياضة، التي أصبحت الأكثر انتشارا وشعبية في العالم، استطاعت أن تتخطى جميع حدود الجنس والعقيدة، فاستطاعت أن تنفذ إلى أعمق عواطف الجماهير، وأعجب بها الكبار والصغار من مختلف الأعمار، يجري عشقها في عروقهم مجرى الدم. يمارسونها بمتعة خالصة، ويتابعون أخبارها بشغف. وهي أكثر ما تشرئب له أعناق الجماهير متطلعة لتحقيق أحلامها ومطامحها، حتى أصبح يعتبر فوز المنتخبات على خصومها انتصار للأوطان
كرة القدم كلعبة
تؤكد الدراسات النفسية والسلوكية أن اللعب ظاهرة سلوكية تسود عالم الكائنات الحية لاسيما الإنسان. وأن اللعب لا يخص الطفولة فقط، بل ويلازم أيضا أشد الناس وقارا، ويكاد يكون موجودا في كل نشاط وفاعلية. وترى مدرسة التحليل الفرويدي أن اللعب تعبير رمزي عن رغبات محبطة أو متاعب لا شعورية، وبالتالي فهو يساعد على خفض مستوى التوتر والقلق. وكان أرسطو يرى أن وظيفة التمثيليات المحزنة هي مساعدة المشاهدين على تفريغ أحزانهم من خلال مشاهدة ما فيها من أحداث ووقائع.
وكرة القدم كلعبة تجمع ما بين الممارسة وما تمثله من قيم التنافس والتضامن والكفاءات الفردية والجماعية، من جهة، والفرجة بما تحققه من إثارة وتشويق في العرض، من جهة أخرى
نشأة كرة القدم
يعود تاريخ هذه اللعبة إلى أزيد من 2500 سنة قبل الميلاد، حيث مارسها الصينيون القدامى، وكانوا يقدمون الولائم للفريق الفائز ويجلدون الفريق المنهزم. وعرفها اليونانيون واليابانيون 600 سنة قبل الميلاد، والمصريون 300 سنة قبل الميلاد. كما أن بعض آثار الشعر الجاهلي تدل على أن العرب القدامى مارسوا أيضا هذه اللعبة.
إلا أن اللعبة، في شكلها الممارس اليوم، ظهرت بإنجلترا. ففي سنة 1016، وخلال احتفالهم بإجلاء الدنماركيين عن بلادهم، لعب الإنجليز الكرة فيما بينهم ببقايا جثت الدنماركيين، ولك أن تحزر أقرب أعضاء الجسم شبها بالكرة وأسهلها على التدحرج بين الأرجل، فمنعت ممارستها. وكانت هذه اللعبة تظهر وتنتشر، ثم تمنع بمراسيم ملكية لأسباب متعددة، ووصل الأمر إلى حد المعاقبة على ممارستها بالسجن لمدة أسبوع
أهم المحطات في تاريخ كرة القدم
1710: ظهور اللعبة في المدارس الإنجليزية
1857: تأسيس نادي "شيفيلد" كأقدم نادي في العالم
1862: وضعت أول قوانين لكرة القدم
1867: وضع مبدأ التسلل (الشرود)
1872: تقنين حجم ومواصفات محددة للكرة
1875: تعويض الشريط الذي كان يحدد علو المرمى بقضيب عرضي (ما يعرف بالعارضة)
1878: حكم بريطاني يستعمل لأول مرة السفارة في التحكيم
1885: وضع تشريعات الاحتراف
1891: ظهور ضربة الجزاء
1900: أول دورة أولمبية (باريس)
1904: نشأة الجامعة الدولية لكرة القدم (بدأت بسبع دول)
1912: أصبح بإمكان الحراس استعمال أيديهم داخل المربع
1927: أصبح الهدف من الزاوية (الركنية) مباشرة جائزا
1929: تقرر تنظيم مباريات كأس العالم كل أربع سنوات مثل الألعاب الأولمبية
1930: تنظيم أول مباريات لكأس العالم في أوروغواي
1992: تنظيم أول مباريات لكأس العالم النسائية في الصي
دورات نهائيات كأس العالم
الدورة الأولى سنة 1930 نظمت في أوروغواي، وفازت بها أوروغواي (كان من المقرر أن تنظم الدورة الأولى بسويسرا سنة 1905
الدورة الثانية سنة 1934 بإيطاليا، فازت بها إيطاليا ( بداية النقل الإذاعي للمباريات
الدورة الثالثة سنة 1938 بفرنسا، فازت بها إيطاليا للمرة الثانية على التوالي
الدورة الرابعة سنة 1950 بالبرازيل، فازت بها أوروغواي (جاء تنظيم هذه الدورة بعد توقف دام 12 سنة بسبب الحرب العالمية الثانية
الدورة الخامسة سنة 1954 بسويسرا، فازت بها ألمانيا الغربية (تميزت الدورة بالنقل التلفزي المباشر لأول مرة لثماني مباريات
الدورة السادسة سنة 1958 بالسويد، فازت بها البرازيل
الدورة السابعة سنة 1962 بالشيلي، فازت بها البرازيل
الدورة الثامنة سنة 1966 بإنجلترا، فازت بها إنجلترا.
الدورة التاسعة سنة 1970 بالمكسيك، فازت بها البرازيل.
الدورة العاشرة سنة 1974 بألمانيا الغربية، فازت بها ألمانيا الغربية.
الدورة الحادية عشر سنة 1978 بالأرجنتين، فازت بها الأرجنتين.
الدورة الثانية عشر سنة 1982 بإسبانيا، فازت بها إيطاليا.
الدورة الثالثة عشر سنة 1986 بالمكسيك، فازت بها الأرجنتين.
الدورة الرابعة عشر سنة 1990 بإيطاليا، فازت بها ألمانيا.
الدورة الخامسة عشر سنة 1994 بالولايات المتحدة الأمريكية، فازت بها البرازيل.
الدورة السادسة عشر سنة 1998 بفرنسا، فازت بها فرنسا
الدورة السابعة عشر سنة 2002 بكل من اليابان وكوريا الجنوبية فازت بها البرازيل
كرات قدم بأياد مغربية
ساعد على انتشار كرة القدم كونها لعبة سهلة، يمكن ممارستها أينما كان ودونما حاجة إلى أية وسائل (إلا في المباريات الرسمية)، يكفي فقط أن تعرف مع من أنت وضد من. فهي تلعب في الأزقة وعلى الشاطئ وفي أشباه الملاعب المعشوشبة وغير المعشوشبة. أما وسيلة اللعب الأساسية، التي هي الكرة، فيتم اللعب بما توفر مما هو مكور سهل التدحرج.
وكانت الحضارات القديمة، التي عرفت لعبة كرة القدم، تمارسها بأنواع مختلفة من الأشكال الكروية المصنوعة من جلود الحيوانات أو غيرها. وفي عهد الفراعنة كانت كرة القدم تلعب بكرات من الحجر، لازالت نماذج منها محفوظة في المتاحف.
في سنة 1882تم تقنين حجم ومواصفات محددة للكرة. وأصبح قانون اللعبة الآن يفرض أن لا يتعدى أقصى حجم لقطر الكرة 71 سنتمترا، وأن لا يقل عن 68 سنتمترا. وأن لا يتجاوز وزن الكرة، عند بداية المقابلة، 453 غراما، وأن لا يقل عن 386 غراما. بالإضافة إلى مقاييس ومواصفات أخرى دقيقة تمكن من التحكم في مرونة ومستوى استجابة الكرة وسرعتها.
وتجدر الإشارة هنا، إلى أن المؤسسة المكلفة بصنع كرات القدم الخاصة بمباريات نهائيات كأس العالم اختارت الصناع المغاربة لتركيب هذه الكرات. حيث يتم صنعها بأحد فروع الشركة بفاس، ثم تنقل إلى ألمانيا لمراقبة أخيرة قبل شحنها إلى البلد المنظم
البعد الاقتصادي لكرة القدم
ارتبط ظهور كرة القدم الحديثة كلعبة شعبية في انجلترا بالثورة الصناعية، حيث أصبحت من العلامات التي ترمز إلى العمال. وقد استثمرت عدة مؤسسات صناعية وتجارية كبرى في هذه اللعبة، لتستفيد صورتها من القيم التي تمثلها كرة القدم (الحيوية، التحمل، النهوض، التفوق...)، كما وظفتها كعنصر للسلم الاجتماعي والاندماج.
وانتقلت الكرة، على مر السنين، من مجرد لعبة محبوبة ورياضة شعبية إلى نشاط اقتصادي بكل معنى الكلمة. وقد ساهم في هذا التحول أنظمة الاحتراف والاحتضان، وتسويق المباريات، وتحول الأندية من جمعيات إلى شركات بدأت تقتحم بورصات القيم. ولم تعد المناسبات الكروية الكبرى كنهائيات كأس العالم مجرد مناسبات لتسويق المنتوج فحسب، بل وأصبحت كذلك فرصا لاقتحام أسواق جديدة. واستطاعت "فيفا" أن تضم تحت لوائها 204 عضوا، أي أكثر من عدد أعضاء منظمة الأمم المتحدة
نكتة المناسبة
في خضم الحملة الانتخابية، اشتكت مجموعه من المرشحين إلى زعيم الحزب، خلال إحدى التجمعات، بأن باقي المناضلين ينكتون عليهم كثيرا، فخاطب الزعيم الحضور وقال لهم بأنهم مخطؤون وبأن هذه المجموعة من الأذكياء وأراد أن يثبت لهم ذلك أمام الجميع فسأل هذه المجموعة: من فاز بنهائي كرة القدم ببطولة العالم البرازيل أم ألمانيا؟ فأجابت هذه المجموعة بصوت رجل واحد: البرازيل. فنظر إلى الحضور وقال: أرأيتم الفهم، وسأل سؤال آخر: من فاز في معركة حطين المسلمون أم الكفار؟ فأجابوا بصوت رجل واحد: المسلمون. فنظر إلى الحضور بفخر وقال: تأكدتم من كلامي؟ ومن بين هذه المجموعة ظهر احدهم وقال: ممكن أسال سؤال؟ فأجاب الزعيم بثقة: طبعا. فقال: يعني أن ايطاليا والكفار سيلعبان على المركز الثالث؟
تاريخ الدوريات العالمية منذ نشأتها
سوف استعرض معكم تاريخ الدوري الانجليزي منذ نشأته
منذ سنه 1889 الى 1915 و كان تحت مسمى
Football League Champions 1889-1915 :
1889 Preston NE
1890 Preston NE
1891 Everton
1892 Sunderland
1893 Sunderland
1894 Aston Villa
1895 Sunderland
1896 Aston Villa
1897 Aston Villa
1898 Sheffield United
1899 Aston Villa
1900 Aston Villa
1901 Liverpool
1902 Sunderland
1903 The Wednesday
1904 The Wednesday
1905 Newcastle United
1906 Liverpool
1907 Newcastle United
1908 Manchester United
1909 Newcastle United
1910 Aston Villa
1911 Manchester United
1912 Blackburn Rovers
1913 Sunderland
1914 Blackburn Rovers
1915 Everton
منذ سنه 1290 و حتى 1939
Football League Champions 1920-39
1920 West Bromwich Albion
1921 Burnley
1922 Liverpool
1923 Liverpool
1924 Huddersfield Town
1925 Huddersfield Town
1926 Huddersfield Town
1927 Newcastle United
1928 Everton
1929 The Wednesday
1930 Sheffield Wednesday
1931 Arsenal
1932 Everton
1933 Arsenal
1934 Arsenal
1935 Arsenal
1936 Sunderland
1937 Manchester City
1938 Arsenal
1939 Everton
منذ سنه 1947 و حتى سنه 1992
Football League Champions 1947-1992
1947 Liverpool
1948 Arsenal
1949 Portsmouth
1950 Portsmouth
1951 Tottenham Hostpur
1952 Manchester United
1953 Arsenal
1954 Wolverhampton Wanderers
1955 Chelsea
1956 Manchester United
1957 Manchester United
1958 Wolverhampton Wanderers
1959 Wolverhampton Wanderers
1960 Burnley
1961 Tottenham Hotspur
1962 Ipswich Town
1963 Everton
1964 Liverpool
1965 Manchester United
1966 Liverpool
1967 Manchester United
1968 Manchester City
1969 Leeds United
1970 Everton
1971 Arsenal
1972 Derby County
1973 Liverpool
1974 Leeds United
1975 Derby County
1976 Liverpool
1977 Liverpool
1978 Nottingham Forest
1979 Liverpool
1980 Liverpool
1981 Aston Villa
1982 Liverpool
1983 Liverpool
1984 Liverpool
1985 Everton
1986 Liverpool
1987 Everton
1988 Liverpool
1989 Arsenal
1990 Liverpool
1991 Arsenal
1992 Leeds UnitedUnite
منذ سنه 1993 و حتى سنه 2004 و تم تغير اسم الدوري تحت هذا المسمى :
FA Premier League Champions 1993-2004
1993 Manchester United
1994 Manchester United
1995 Blackburn Rovers
1996 Manchester United
1997 Manchester United
1998 Arsenal
1999 Manchester United
2000 Manchester United
2001 Manchester United
2002 Arsenal
2003 Manchester United
2004 Arsenal
2005 Chelsea
2006 Chelsea
2007 ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الملخص : من سنه 1889 و حتى 2005 هناك 106 بطل لدوري :
18 لفربول
15 مانشستر يونايتد
13 الارسنال
9 ايفرتون
7 استون فيلا
6 ساندرلاند
4 شيفلد وينزداي / ذا وينزداي ( المسمى الجديد ) , نيوكاسل يونايتد
3 ليدز يونايتد ,ولفرهامتون واندورز , هوديرزفيلد تاون , بلاك بيرن روفرز
2 بريستون نورث اند , بورتسمورث , بورنلي , توتنهام هوتسبير , مانشستر ستي , ديربي كاونتي , تشيلسي .
1 ابسوج تاون , وسيت برومج البيوم ,شيفلد يونايتد ,نوتغهام فورست .
Summary 1889-2005 -106 championships
18 Liverpool
15 Manchester United
13 Arsenal
9 Everton
7 Aston Villa
6 Sunderland
4 Newcastle United, The Wednesday/Sheffield Wednesday
3 Huddersfield Town, Wolverhampton Wanderers, Leeds United,
Blackburn Rovers , Chelsea
2 Preston North End, Portsmouth, Burnley, Tottenham Hotspur
Manchester City, Derby County,
1 Sheffield United, West Bromwich Albion, Ipswich Town,
Nottingham Forest
الليغا وتاريخ الكرة الأسبانية
تاريخيا الكرة الأسبانية تأتي في المرتبة الرابعة أو الخامسة أوروبيا من حيث القدم لكنها تنافس كلا من الدوري الإنكليزي والإيطالي حاليا من حيث الشهرة العالمية. ويعود تاريخ الكرة الإسبانية إلى أواخر القرن التاسع عشر والفضل مرة أخرى للإنكليز في وصول هذه اللعبة إلى شبه الجزيرة الإيربيرية (إسبانيا والبرتغال)
وارتبط تاريخ كرة القدم في أسبانيا بأحد رجال الأعمال الإنكليز الذي أسس شركة ريوتينتو في هويلفا في إقليم الأندلس جنوب غرب الساحل الإسباني. ولم تمض فترة طويلة حتى استقدمت هذه الشركة المئات من الإنكليز للعمل فيها وهؤلاء بالطبع جلبوا معهم كرة القدم. وفي سنة 1878 أسس عمال هذه الشركة فريق "ريو تينتو" على اسم الشركة، وكان هذا الفريق في تلك الفترة يتشكل فقط من الإنكليز لكنه تحول فيما بعد إلى فريق إسباني بالكامل وتغير اسمه إلى (ريكرياتيفو دي هويلفا Club Recreativo de Huelva ) وكان هذا في سنة 1889 وهو أقدم فريق كرة قدم في إسبانيا، وانتشرت اللعبة بعد ذلك في عدد من المناطق الصناعية في البلاد كمنطقة إيرون وخيخون وإشبيلية ولاكورونيا وفالنسيا وأيضا في عدد من الجامعات وأصبح الكثير من الطلبة والعمال الأسبان يمارسونها في الأزقة وفي الساحات الخضراء.
ومن الفرق العريقة كذلك فريق بالموس العريق الذي تأسس في سنة 1898 وبعده بسنة واحدة تأسس العملاق برشلونة. لكن الملاحظ أنه ورغم انتشار اللعبة في كل إسبانيا إلا أنها لم تصل بعد إلى منطقة الوسط وخصوصا "الكاستيل".
وبسبب تزايد شعبيتها وارتفاع عدد الأندية الممارسة لها أُعلن عن انطلاقة بطولة كأس الملك الإسباني التي أطلق عليها أولا اسم (كأس الملك ألفونسو الثامن) ثم تغير الإسم تبعا لتغير الأوضاع السياسية إلى أن استقر مؤخرا على اسم كأس الملك Copa del Rey وأول بطل لهذا الكأس كان فريق فيسيكيا الذي تغلب في النهائي على برشلونة بـ 2-1 في سنة 1902وهي السنة نفسها التي شهدت ولادة العملاق الإسباني والعالمي فريق ريال مدريد والذي أطلق عليه أولا اسم ((نادي مدريد لكرة القدم)) ثم منحه الملك الإسباني ألفونسو الثامن سنة 1920 اسم ريال ليصبح ((ريال مدريد)) وفي سنة 1913 اجتمعت العديد من الاتحادات الإقليمية في كل إسبانيا وأعلنوا ولادة الاتحاد الإسباني لكرة القدم الذي كان أساس ولادة أشهر الدوريات في العالم ( الليغا الإسبانية)).
وتأخر انطلاق الدوري الأسباني بسبب الكثير من الخلافات التي طبعت العلاقة بين الاتحادات الإقليمية المسيطرة على النسيج الكروي الأسباني وأهمها منطقة الوسط (عاصمة مدريد ونواحيها) ومنطقة كاتلونيا وإقليم الباسك. وجاء موسم 1928-1929 ليكون أول موسم في تاريخ دوري الدرجة الأولى الإسباني وشهد مشاركة عشرة فرق هي (برشلونة، وريال مدريد، وأتلتيك بلباو، وريال سوسيداد، وأريناس دي غيتسو، وأتتلتيكو أفياسيون، (أتلتيكو مدريد فيما بعد) وريال إسبانيول، وسي دي أوروبا، وريال خيخون، وراسينغ سانتاندير) وحقق فريق برشلونة العريق أول لقب في تاريخ الليغا. ويذكر أن ريال مدريد صرف مايعادل 3500 دولار من أجل استقدام الحارس الشهير زامورا وهو أقل مما كانت تصرفه الأندية الإنكليزية على شراء اللاعبين في النصف الأول من القرن العشرين.
لكن جاءت الحرب الأهلية وعهد الديكتاتور فرانكو ليفسدا فرحة الإسبان بالليغا وتوقف الدوري لثلاث سنوات ابتداء من 1936 إلى 1939، وكان فريق أتلتيكو أفياسيون هو أول من حقق اللقب بعد استمرار الدوري ثم بعد ذلك غير هذا الفريق اسمه أفياسيون إلى مدريد ليصبح اسمه (أتلتيكو مدريد) وهو أحد أشهر الأندية الإسبانية والأوروبية. وتدرج عدد الأندية الإسبانية من 14 في الأربعينات إلى 16 في فترة السبعينات إلى أن وصل العدد إلى عشرين ناد حاليا. وبشكل عام سيطر ريال مدريد وبرشلونة على معظم ألقاب الدوري مع حضور قوي لأتلتيك بلباو وأتلتيكو مدريد، كما برز في تاريخ الكرة الإسبانية الكثير من الأسماء التي مازالت تذكرها ذاكرة الكرة العالمية كزامورانو ودي ستيافنو وبوشكاش وكوبالا وبعد ذلك سنتيانا وميشال وبوتراغينيو وستويشكوف وكويمان وروماريو وحاليا زيدان وكارلوس وفيغو وبيكهام وكثير من النجوم آخرهم النجم الإنكليزي أوين الذي انضم إلى قافلة فريق الأحلام المدريدي.
خصوصية إسبانية
تمتاز الكرة الإسبانية بخصوصية في قوانينها المنظمة للصعود والهبوط في كل الدوريات المنضوية تحت الإتحاد الأسباني لكرة القدم. فمثلا نجد في دوري القسم الأول 20 فريقا. وهذا رغم أن جدلاً واسعاً مازال مستمراً حول ضرورة تخفيض هذا الرقم إلى 18 كما كان قبل سنة 1988، ويذكر أن أزمة حقيقية وصلت إليها الكرة الإسبانية حين وصل عدد فرق الدوري سنة 1995 إلى 22 فريقا وهو ما خلق بلبلة في توزيع الفرق بين القسمين الثاني والأول، والسبب في هذه البلبلة أن الإتحاد الإسباني حكم على فريقين بالنزول بسبب عجزهما عن تقديم ضمانات مالية كبقية الفرق، وتدخل الإتحاد الأوروبي وهدد بخفض عدد الفرق الإسبانية المؤهلة لدخول تصفيات الكؤوس الأوروبية إذا لم يعالج الإتحاد الإسباني هذه المشكلة ويخفض عدد الفرق إلى عشرين كما كان قبل 1995، ولم تمض إلا سنتان حتى عاد عدد الفرق مرة أخرى إلى 20 فريقاً.
أما القسم الثاني فيتكون من 22 فريقاً ويطلق عليه وصف القسم الثاني أ، وفيما عدا ذلك أقسام الهواة وأولها القسم الثالث والذي يطلق عليه (القسم الثاني ب) ويضم أربع مجموعات ثم بعد ذلك القسم الرابع (المجموعات 1 إلى 20) .
ومنذ موسم 1999-2000 بدأ نظام هبوط الفرق الثلاث التي تحتل المراتب الأخيرة تهبط مباشرة إلى القسم الثاني أ، وتصعد مكانها ثلاث فرق . هذا بخلاف النظام القديم الذي كان يسمح بنزول فريقين مباشرة وفريقين آخرين يلعبان مباراتين فاصلتين ضد الثالث والرابع في القسم الثاني.
بالنسبة للأقسام الأخرى فتهبط الفرق الأربعة التي تحتل مؤخرة القسم الثاني أ إلى القسم الثاني ب وتصعد مكانها أربعة فرق (يتأهل أول فريقين من كل مجموعة من المجموعات الأربع المكونة للقسم الثاني ب وتلعب الفرق الثمانية مباريات فاصلة من أجل تحديد أربعة فرق تتأهل مباشرة إلى القسم الثاني أ.
ومن أبرز ما يلاحظ على الدوري الإسباني أن للفرق الكبرى كريال مدريد وبرشلونة فرق رديفة تلعب في القسم الثاني ويطلق عليها وصف برشلونة ب وريال مدريد ب وتبدأ الأقسام السفلى إلى أن تصل إلى القسم الثاني، لكن لا يسمح لها بالصعود إلى القسـم الأول إذا حققت لقب دوري القسـم الثاني ألف وهو ما حصل مع فريق الرديف لريال مدريد في موسم 1979-1980 ، حيث حقق لقب الموسم وكان يضم ميشال وبوتراغينيو وسانشيز لكنه لم يستطع اللعب في القسم الأول بسبب القوانين الإسبانية التي تحظر هذا الأمر واضطر للبقاء في القسم الثاني، إلا أنه ومن أطرف ما حصل في الكرة الإسبانية أن هذا الفريق الرديف لريال مدريد تواجه مرة في كأس إسبانيا مع فريق الريال أ لكنه انهزم بـ 6-1 ويسمح للاعبي الرديف الأقل من 23 سنة فقط بالانتقال إلى الفريق الأول، لكن لاعبي الفريق الأول لا يسمح لهم بالالتحاق بالفريق الرديف كما حصل في إنكلترا.
عمالقة وأقزام (الديون تثقل كاهل الفرق الكبرى)
تسيطر لغة المال والأعمال على معظم الأندية الإسبانية وخاصة الكبرى منها، وإن كانت في الماضي تقتصر على ناديين أو ثلاثة كريال مدريد وبرشلونة وأتلتيكو مدريد فقط، فقد توسعت اليوم لتشمل أندية أخرى كفالنسيا وديبورتيفو وسوسيداد وأندية أخرى، لكن تبقى بالطبع السيطرة المطلقة للعملاقين برشلونة والريال.
الظاهرة التي باتت تقلق الإسبان خلال المواسم الثلاثة الماضية هي إفلاس بعض الأندية الصغيرة كما حصل مع أوفيدو وأوساسونا قبل موسمين، وأي ناد يريد أن يستمر في دوري الدرجة الأولى لم يعد مطلوبا منه اللعب بشكل جيد فقط وإنما أيضا توفير ميزانية قادرة على حمايته من الإفلاس.
وربما هذا يفسر الديون الكبيرة التي تثقل كاهل الفرق الكبرى كريال مدريد الذي يعاني من أكثر من 120 مليون دولار كديون خاصة بالنادي إضافة إلى الأمور المالية الأخرى، ورغم شهرة النادي الواسعة إلا أنه لا يستطيع دفع كل هذه الديون، لكن بعكس الفرق الصغرى فهو محمي من الإفلاس لسبب وحيد هو أن ريال مدريد أو برشلونة هما أكثر من مجرد ناد لكرة قدم فقد تحولا إلى رمزين لكل إسبانيا، وبقاؤهما أصبح مهمة الجميع، هكذا ينظر الإسبان إلى هذين الفريقين، وهذا ما جعل رجال الأعمال يحمونهما في أكثر من مناسبة.
لكن الملاحظ أن عائدات هذه الفرق لا تسد حتى نفقاتها ناهيك عن تحقيق أرباح، وهذا ما يهددها بأزمات مالية خانقة، فعائدات الريال مثلا لا تسد إلا الربع من مصروفاته وهذا يجعل ديون النادي ترتفع والأمر نفسه ينطبق على فرق أخرى كبرشلونة وفالنيا وديبوتيفو، ويقال إن شراء اللاعبين والصفقات الخاسرة وعجز الريال مثلاً عن تحقيق أي إنجاز خلال الموسم الماضي قد أحرج وضعيته المالية خصوصاً وأنه صرف أموالاً طائلة على نجوم كبار كزيدان وبيكهام وفيغو ورونالدو وهؤلاء جميعا يتقاضون أعلى الأجور الشهرية مقارنة ببقية لاعبي الكرة في أوروبا والعالم.
2013-09-20, 1:05 pm من طرف بنت أغراء
» علاج تساقط الشعر2
2013-09-20, 12:52 pm من طرف بنت أغراء
» ........عبرة........
2013-09-20, 12:50 pm من طرف بنت أغراء
» رياضة المشي تغذي الدماغ.
2013-09-20, 12:43 pm من طرف بنت أغراء
» مفاجأه..
2013-09-20, 12:42 pm من طرف بنت أغراء
» اكتشاف كوكب يتوافر فيه الماس كالتراب على الأرض
2013-09-20, 12:41 pm من طرف بنت أغراء
» Insatiable
2013-09-20, 12:40 pm من طرف بنت أغراء
» بسرعة ادحلو على المنتدى أحلى مسابقة
2013-09-20, 12:37 pm من طرف بنت أغراء
» موقع للجلب معلومات عن اي شخص
2012-08-27, 8:41 am من طرف daloul20
» مسجات حركشة
2012-07-28, 7:30 pm من طرف said
» مفاهيم خاصة عند البنات..في المدارس
2012-02-24, 7:13 pm من طرف sham