تشهد في هذا العصر حضارة كبرى لم يشهد لها التاريخ مثيلا جعلت الإنسان يعيش في راحة كبيرة ولكنها (أي تلك الحضارة)قصرت خدمتها على الجانب الجسدي و أهملت الجانب الروحي الذي يتميز به الإنسان.
من غيره من الكائنات ، وكان أحد إفرازات هذا القصور القلق الذي أدى بكثير من الناس وخصوصا في الغرب إلى الانتحار ، ولم يجدوا له حلا سوى تلك الحبوب المهدئة.
وللأسف لقد وجدت أثار هذا القلق في بلاد المسلمين عندما قصر البعض منهم في أمور دينهم وعاشوا بعيدا عن ذكر الله تعالى وطاعته.
5 الغفلة عن الآخرة والتعلق بالدنيا : فمن يتفكر ويتصور نعيم الجنة بكل أشكاله فتهون عليه المشاكل وينشرح صدره وينبعث الأمل والتفاؤل عنده.
بعض أسباب القلق:
1 ضعف الإيمان : فالمؤمن قوي الإيمان لا يعرف القلق قال تعالى ( ومن يعمل من الصالحات وهو مؤمن فلنحييه حياة طيبة ) ، ويقوى الإيمان بعمل الطاعات وترك المعاصي وقراءة القران وحضور مجالس الصالحين والتفكر في خلق الله تعالى.
2 الخوف على الحياة وعلى الرزق : فهناك من يخاف الموت فيقلق بسبب ذلك ،ولو أيقن أن الآجال بيد الله لما حدث ذلك القلق والبعض يخاف على الرزق فيصيبه الأرق وكأنه ما قرأ قوله تعالى ( إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين ) ولم يسمع قوله تعالى ( وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها ) ، حتى النملة في جحرها يرزقها الله ، ولا يعني ذلك أن يجلس الإنسان في بيته حتى تمطر السماء ذهبا ، بل يسعى ويفعل بالأسباب امتثالا لقوله تعالى (فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه ) ويتوكل على الله ( ومن يتوكل على الله فهو حسبه ).
3 المصائب : من موت قريب أو مرض أو خسارة مالية أو حادث أو غير ذلك ، لكن المؤمن شأنه كله خير أن أصابته سراء شكر فكان خيرا له وأن أصابته ضراء صبر فكان خيرا وجزاء الصبر عند الله يأجره ويعوضه خيرا مما أصابه ، فيجب أن يعلم أن ذلك بقدر الله وقضائه ، وما قدر الله سيكون لا محالة.
عندما ترسخ هذه العقيدة في نفس الإنسان فانه يرضى وتكون عليه المصيبة بردا وتكون المحنة منحة، ولقد شاهدنا أنه كم من مشكلة حدثت مع إنسان جعلت منه رجلا قويا صامدا وعلمته التحمل بعد أن كان في نعمة ورغد لا يتحمل شيا وغيرت من نظرته للحياة وأصبح سدا أمام المعضلات .
4 المعاصي: وهي سبب كل بلاء في الدنيا وفي الآخرة ، وهي سبب مباشر لحدوث القلق
والاكتئاب . قال الله تعالى (وما أصابك من سيئة فمن نفسك).
وبعضهم يقول: نريد أن نذهب القلق (والطفش) فيفعلون المعاصي ، لكنه في الحقيقة يزيد الطين بله وهو كالمستجير بالرمضاء من النار.
كيف نتخلص من القلق؟
قال الله تعالى ( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ) ، فالعلاج هو بكتاب ربنا وسنة نبينا صلى الله عليه وسلم.
فخذ هذه الوصفة النافعة ، وجرب وأنت الحكم .
1 الصلاة: قال الله تعالى: (واستعينوا بالصبر والصلاة) . فما من مسلم يقوم ويصلي بخشوع وتدبر وحضور قلب والتجاء لله تعالى إلا ذهبت همومه وغمومه أدراج الرياح كأن شئ لم يكن ، فالصلاة على اسمها صلة بين العبد وربه.
2 قراءة القران : القرآن علاج لكل داء. قال عز و جل : ( وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ).
فلنقوي صلتنا بهذا الكتاب العظيم ولنتدبر آياته ولا نكن ممن يهجره فهو ربيع القلب وجلاء الأحزان
3 الدعاء : سلاح المؤمن الذي يتعبد الله به فمن كان له عند الله حاجة فليذهب إلى دعاء من بيده ملكوت كل شيء ومجيب دعوة المضطرين قال الله تعالى (وإذا سألك عبادي عني فأني قريب أجيب دعوة الداعي أذا دعان).
تكون ساعات الإجابة في الثلث الأخير من الليل ، وبين الأذان والإقامة.
4 الذكر : أنيس المستوحشين وبه يطرد الشيطان وتتنزل الرحمات.
5 شغل الوقت بالعمل الصحيح : فأن الفراغ مفسدة ويجلب الأفكار الضارة والقلق وغير ذلك.
القلق والتوتر النفسي من الناحية العلمية:
يمثل القلق النفسي المرتبة الأولى في الانتشار بين الأمراض النفسية ، وهناك فرق بين القلق الطبيعي المرغوب كالقلق مثلا أيام الامتحانات وبين القلق المرضي الذي يحتاج إلى تدخل الأطباء.
وتظهر الأعراض النفسية على شكلين:
الشعور بالعصبية أو التحفز والخوف وعدم الإحساس بالراحة.
الأعراض الفيزيولوجية الجسمية تظهر على الأشكال التالية:كخفقان القلب أو رعشة اليدين أو ألام الصدر وبرودة الأطراف واضطرابات المعدة وغير ذلك.
والقلق النفسي أيضا يؤثر على التفكير والتركيز مما يكون له مردود سلبي على التحصيل العلمي أو الدراسي.
ما مدى انتشار القلق النفسي المرضي؟
كل شخص بين أربعة أشخاص يعاني من القلق النفسي خلال فترة حياته.
17.7 % في أي وقت من السنة يعانون من القلق.
وتزيد نسبة القلق النفسي في المجتمعات الفقيرة والبسيطة.
ما هي أسباب القلق النفسي:
أسباب ناتجة عن الأفكار المكبوتة والنزعات والغرائز مما يؤدي إلى القلق وهي ما يسمى بالعوامل الديناميكية.
العوامل السلوكية باعتباره سلوكا مكتسبا مبنيا على ما يعرف بالتجاوب الشرطي.
عوامل حيوية بإثارة الجهاز العصبي الذاتي مما يؤدي إلى ظهور زمرة من الأعراض الجسمية وذلك بتأثير مادة الأبنفيرين على الأجهزة المختلفة وقد وجد ثلاثة نواقل في الجهاز العصبي تلعب دورا هاما في القلق النفسي النورا بنفرين.
العوامل الوراثية : أثبتت الدراسات وجود عوامل وراثية واضحة في القلق النفسي سيما في مرض الفزع .
وعندما نتحدث عن القلق النفسي فأننا نتحدث عن مجموعة من الأمراض التي تندرج تحت هذا المسمى وكل مرض يتميز ببعض الخصائص المميزة له. من هذه الأمراض:
1. الفزع والخوف البسيط.
2. رهاب الخلاء.
3. الخوف الاجتماعي.
4. الوسواس القهري.
5. قلق الكوارث.
6. حالات القلق الحاد.
7 حالات القلق العام.
8 القلق الناتج عن الأمراض العضوية أو استخدام الأدوية.
9 القلق النفسي المصاحب للاكتئاب.
10 الفزع.
من غيره من الكائنات ، وكان أحد إفرازات هذا القصور القلق الذي أدى بكثير من الناس وخصوصا في الغرب إلى الانتحار ، ولم يجدوا له حلا سوى تلك الحبوب المهدئة.
وللأسف لقد وجدت أثار هذا القلق في بلاد المسلمين عندما قصر البعض منهم في أمور دينهم وعاشوا بعيدا عن ذكر الله تعالى وطاعته.
5 الغفلة عن الآخرة والتعلق بالدنيا : فمن يتفكر ويتصور نعيم الجنة بكل أشكاله فتهون عليه المشاكل وينشرح صدره وينبعث الأمل والتفاؤل عنده.
بعض أسباب القلق:
1 ضعف الإيمان : فالمؤمن قوي الإيمان لا يعرف القلق قال تعالى ( ومن يعمل من الصالحات وهو مؤمن فلنحييه حياة طيبة ) ، ويقوى الإيمان بعمل الطاعات وترك المعاصي وقراءة القران وحضور مجالس الصالحين والتفكر في خلق الله تعالى.
2 الخوف على الحياة وعلى الرزق : فهناك من يخاف الموت فيقلق بسبب ذلك ،ولو أيقن أن الآجال بيد الله لما حدث ذلك القلق والبعض يخاف على الرزق فيصيبه الأرق وكأنه ما قرأ قوله تعالى ( إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين ) ولم يسمع قوله تعالى ( وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها ) ، حتى النملة في جحرها يرزقها الله ، ولا يعني ذلك أن يجلس الإنسان في بيته حتى تمطر السماء ذهبا ، بل يسعى ويفعل بالأسباب امتثالا لقوله تعالى (فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه ) ويتوكل على الله ( ومن يتوكل على الله فهو حسبه ).
3 المصائب : من موت قريب أو مرض أو خسارة مالية أو حادث أو غير ذلك ، لكن المؤمن شأنه كله خير أن أصابته سراء شكر فكان خيرا له وأن أصابته ضراء صبر فكان خيرا وجزاء الصبر عند الله يأجره ويعوضه خيرا مما أصابه ، فيجب أن يعلم أن ذلك بقدر الله وقضائه ، وما قدر الله سيكون لا محالة.
عندما ترسخ هذه العقيدة في نفس الإنسان فانه يرضى وتكون عليه المصيبة بردا وتكون المحنة منحة، ولقد شاهدنا أنه كم من مشكلة حدثت مع إنسان جعلت منه رجلا قويا صامدا وعلمته التحمل بعد أن كان في نعمة ورغد لا يتحمل شيا وغيرت من نظرته للحياة وأصبح سدا أمام المعضلات .
4 المعاصي: وهي سبب كل بلاء في الدنيا وفي الآخرة ، وهي سبب مباشر لحدوث القلق
والاكتئاب . قال الله تعالى (وما أصابك من سيئة فمن نفسك).
وبعضهم يقول: نريد أن نذهب القلق (والطفش) فيفعلون المعاصي ، لكنه في الحقيقة يزيد الطين بله وهو كالمستجير بالرمضاء من النار.
كيف نتخلص من القلق؟
قال الله تعالى ( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ) ، فالعلاج هو بكتاب ربنا وسنة نبينا صلى الله عليه وسلم.
فخذ هذه الوصفة النافعة ، وجرب وأنت الحكم .
1 الصلاة: قال الله تعالى: (واستعينوا بالصبر والصلاة) . فما من مسلم يقوم ويصلي بخشوع وتدبر وحضور قلب والتجاء لله تعالى إلا ذهبت همومه وغمومه أدراج الرياح كأن شئ لم يكن ، فالصلاة على اسمها صلة بين العبد وربه.
2 قراءة القران : القرآن علاج لكل داء. قال عز و جل : ( وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ).
فلنقوي صلتنا بهذا الكتاب العظيم ولنتدبر آياته ولا نكن ممن يهجره فهو ربيع القلب وجلاء الأحزان
3 الدعاء : سلاح المؤمن الذي يتعبد الله به فمن كان له عند الله حاجة فليذهب إلى دعاء من بيده ملكوت كل شيء ومجيب دعوة المضطرين قال الله تعالى (وإذا سألك عبادي عني فأني قريب أجيب دعوة الداعي أذا دعان).
تكون ساعات الإجابة في الثلث الأخير من الليل ، وبين الأذان والإقامة.
4 الذكر : أنيس المستوحشين وبه يطرد الشيطان وتتنزل الرحمات.
5 شغل الوقت بالعمل الصحيح : فأن الفراغ مفسدة ويجلب الأفكار الضارة والقلق وغير ذلك.
القلق والتوتر النفسي من الناحية العلمية:
يمثل القلق النفسي المرتبة الأولى في الانتشار بين الأمراض النفسية ، وهناك فرق بين القلق الطبيعي المرغوب كالقلق مثلا أيام الامتحانات وبين القلق المرضي الذي يحتاج إلى تدخل الأطباء.
وتظهر الأعراض النفسية على شكلين:
الشعور بالعصبية أو التحفز والخوف وعدم الإحساس بالراحة.
الأعراض الفيزيولوجية الجسمية تظهر على الأشكال التالية:كخفقان القلب أو رعشة اليدين أو ألام الصدر وبرودة الأطراف واضطرابات المعدة وغير ذلك.
والقلق النفسي أيضا يؤثر على التفكير والتركيز مما يكون له مردود سلبي على التحصيل العلمي أو الدراسي.
ما مدى انتشار القلق النفسي المرضي؟
كل شخص بين أربعة أشخاص يعاني من القلق النفسي خلال فترة حياته.
17.7 % في أي وقت من السنة يعانون من القلق.
وتزيد نسبة القلق النفسي في المجتمعات الفقيرة والبسيطة.
ما هي أسباب القلق النفسي:
أسباب ناتجة عن الأفكار المكبوتة والنزعات والغرائز مما يؤدي إلى القلق وهي ما يسمى بالعوامل الديناميكية.
العوامل السلوكية باعتباره سلوكا مكتسبا مبنيا على ما يعرف بالتجاوب الشرطي.
عوامل حيوية بإثارة الجهاز العصبي الذاتي مما يؤدي إلى ظهور زمرة من الأعراض الجسمية وذلك بتأثير مادة الأبنفيرين على الأجهزة المختلفة وقد وجد ثلاثة نواقل في الجهاز العصبي تلعب دورا هاما في القلق النفسي النورا بنفرين.
العوامل الوراثية : أثبتت الدراسات وجود عوامل وراثية واضحة في القلق النفسي سيما في مرض الفزع .
وعندما نتحدث عن القلق النفسي فأننا نتحدث عن مجموعة من الأمراض التي تندرج تحت هذا المسمى وكل مرض يتميز ببعض الخصائص المميزة له. من هذه الأمراض:
1. الفزع والخوف البسيط.
2. رهاب الخلاء.
3. الخوف الاجتماعي.
4. الوسواس القهري.
5. قلق الكوارث.
6. حالات القلق الحاد.
7 حالات القلق العام.
8 القلق الناتج عن الأمراض العضوية أو استخدام الأدوية.
9 القلق النفسي المصاحب للاكتئاب.
10 الفزع.
2013-09-20, 1:05 pm من طرف بنت أغراء
» علاج تساقط الشعر2
2013-09-20, 12:52 pm من طرف بنت أغراء
» ........عبرة........
2013-09-20, 12:50 pm من طرف بنت أغراء
» رياضة المشي تغذي الدماغ.
2013-09-20, 12:43 pm من طرف بنت أغراء
» مفاجأه..
2013-09-20, 12:42 pm من طرف بنت أغراء
» اكتشاف كوكب يتوافر فيه الماس كالتراب على الأرض
2013-09-20, 12:41 pm من طرف بنت أغراء
» Insatiable
2013-09-20, 12:40 pm من طرف بنت أغراء
» بسرعة ادحلو على المنتدى أحلى مسابقة
2013-09-20, 12:37 pm من طرف بنت أغراء
» موقع للجلب معلومات عن اي شخص
2012-08-27, 8:41 am من طرف daloul20
» مسجات حركشة
2012-07-28, 7:30 pm من طرف said
» مفاهيم خاصة عند البنات..في المدارس
2012-02-24, 7:13 pm من طرف sham