بدأت فكرة بطولة كأس العالم عندما دعا الفرنسي ألين جيرار في بداية القرن العشرين إلى جمع شباب العالم في بطولة دولية يمارسون فيها اللعبة الصاعدة التي بدأت تسحر الألباب بعد بداياتها في انجلترا.
غير أن الحرب العالمية الأولى وأدت تلك الفكرة أو أجلتها إلى حين، وبعد أن وضعت الحرب أوزارها جاء فرنسي آخر هو جول ريميه رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) في 1928 وهنري ديلواني السكرتير العام للاتحاد، ليحي فكرة مواطنه وكان العالم وقتها بحاجة إلى معاني جديدة تقرب لشباب الصاعد من بعضه البعض وتمنحه مفاهيم جديدة تختلف عن تلك التي أدت إلى الحرب فكان الإجماع هذه المرة على فكرة جول ريميه. وعقب انتهاء أولمبياد 1928 تم إصدار قرار بإقامة نهائي كأس العالم كبطولة دولية مستقلة لكرة القدم بعيدا عن الألعاب الأولمبية تنظم كل أربع سنوات مابين الألعاب الأولمبية.
وحدد لها جائزة كأسا ذهبية سمي باسم كأس جوليه ريميه نسبة وتكريما لمن أوجد البطولة، يزن 4 كغ، وطوله 30 سم، وتتجاوز قيمته الـ 50000 فرنك فرنسي، أو 3000 جنيه إسترليني. واتفقت الشخصيات الرياضية على أن تقام أول بطولة عالمية لكرة القدم وقد أثار هذا القرار في بداية إصداره حفيظة الكثير من الناس وبالذات أولئك الذين يهتمون بالألعاب الأولمبية كجملة ولا يقبلون لها تفصيلا، ولم يكن في تفكير من طرح الفكرة حينذاك إلى ما سيكون من شأن البطولة على مختلف شرائح المجتمعات، حيث ستتسيد عقول وتحوز متابعة البشر في شتى بقاع الأرض، فطغت على غيرها من بطولات، واستحقت لقب صاحبة الجلالة في الرياضة. وأصبح أمل كل فريق من دول العالم هو نيل شرف المشاركة بها، وتبقى أية بطولات محلية أو قارية على مستوى جميع فرق العالم ما هي إلا تأهب وتأهيل للتألق في بطولات كأس العالم.
وسنحاول خلال هذا البحث التعرف على الأحداث التي رافقت كل دورة منذ عام 1930 وحتى آخر دورة أقيمت في عام 2002م.
جون ريميه.. مؤسس كأس العالم
تقول سجلات كرة القدم أنه لا يمكن الفصل بين تاريخ مسابقة كأس العالم، واسم الفرنسي (جون ريمية) باعث هذه المسابقة، والرجل الذي قدم من مدينة (بيل فرانش) جنوب فرنسا ليحقق حلماً حالت الظروف دون تنفيذه منذ بداية القرن العشرين، ولم تكتب له البداية إلا في العالم الثلاثين في (مونتفيديو) فعلى الرغم من أن فكرة بعث بطولة للعالم في كرة القدم كانت ضمن طموحات الاتحاد الدولي منذ عام 1904 خلال أول مؤتمر للفيفا في باريس، وتعهدت سويسرا بتنظيم البطولة بعد سنة فقط، إلا أن المشروع سقط في الماء بسبب تدخل البريطانيين وعرقلتهم للمشروع، ولم يعد الحديث عن هذه البطولة إلا خلال أولمبياد عام 24 بعد أن سحر لاعبو، الأورجواي الجماهير بعروضهم الشيقة، رغم غياب المحترفين إذ لم تكن الدورات الأولمبية مفتوحة إلا للهواة.
وتحمس (جون ريميه) من جديد ليأمر، وهو رئيس للفيفا منذ أن تم تعينه عام 21، أمر بتكوين لجنة لدراسة بعث بطولة عالمية بمشاركة المحترفين. وفي مؤتمر أمستردام عام 28 تأكد للجميع أن الفكرة قابلة للتحقيق، وتم الاتفاق على بعث المسابقة عام 30، وتكلفت الأورجواي بتنظيم البطولة، حماس (جون ريميه) مكنه من تحقيق حلمه، أو على الأقل جزءاً منه، إذ لابد أن يكتب النجاح للمسابقة في أول تجربة لها، فقام بتكليف الفنان الفرنسي (أبيل لافلور) بنحت كأس للبطولة، واضطر جون ريميه إلى حمل الكأس في حقيبته وإخفائها عن الجميع خلال الرحلة البحرية التي حملت مسئولي الفيفا والمنتخبات الأوروبية المشاركة عبر المحيط إلى (مونت فيديو) حيث كتب لمسابقة كأس العالم أن تولد.
ومنذ انطلاق المسابقة ظل جون ريميه يعيش معها أحلى الفترات، وحتى التوقف الاضطراري بسبب الحرب العالمية الثانية لم يفقد الرجل إيمانه في تواصل المغامرة، إذ عادت المسابقة إلى نشاطها ليعش معها نسختين عامي 50 و54، قبل أن يتوفى في السادس عشر من شهر أكتوبر من عام ستة وخمسين عن عمر ناهز الثالثة والثمانين، إلا أنه أغمض الأخيرة وهو مطمئن على مصير ما اصطلح فيما بعد على تسميته بالمونديال.. مونديال الجميع.
غير أن الحرب العالمية الأولى وأدت تلك الفكرة أو أجلتها إلى حين، وبعد أن وضعت الحرب أوزارها جاء فرنسي آخر هو جول ريميه رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) في 1928 وهنري ديلواني السكرتير العام للاتحاد، ليحي فكرة مواطنه وكان العالم وقتها بحاجة إلى معاني جديدة تقرب لشباب الصاعد من بعضه البعض وتمنحه مفاهيم جديدة تختلف عن تلك التي أدت إلى الحرب فكان الإجماع هذه المرة على فكرة جول ريميه. وعقب انتهاء أولمبياد 1928 تم إصدار قرار بإقامة نهائي كأس العالم كبطولة دولية مستقلة لكرة القدم بعيدا عن الألعاب الأولمبية تنظم كل أربع سنوات مابين الألعاب الأولمبية.
وحدد لها جائزة كأسا ذهبية سمي باسم كأس جوليه ريميه نسبة وتكريما لمن أوجد البطولة، يزن 4 كغ، وطوله 30 سم، وتتجاوز قيمته الـ 50000 فرنك فرنسي، أو 3000 جنيه إسترليني. واتفقت الشخصيات الرياضية على أن تقام أول بطولة عالمية لكرة القدم وقد أثار هذا القرار في بداية إصداره حفيظة الكثير من الناس وبالذات أولئك الذين يهتمون بالألعاب الأولمبية كجملة ولا يقبلون لها تفصيلا، ولم يكن في تفكير من طرح الفكرة حينذاك إلى ما سيكون من شأن البطولة على مختلف شرائح المجتمعات، حيث ستتسيد عقول وتحوز متابعة البشر في شتى بقاع الأرض، فطغت على غيرها من بطولات، واستحقت لقب صاحبة الجلالة في الرياضة. وأصبح أمل كل فريق من دول العالم هو نيل شرف المشاركة بها، وتبقى أية بطولات محلية أو قارية على مستوى جميع فرق العالم ما هي إلا تأهب وتأهيل للتألق في بطولات كأس العالم.
وسنحاول خلال هذا البحث التعرف على الأحداث التي رافقت كل دورة منذ عام 1930 وحتى آخر دورة أقيمت في عام 2002م.
جون ريميه.. مؤسس كأس العالم
تقول سجلات كرة القدم أنه لا يمكن الفصل بين تاريخ مسابقة كأس العالم، واسم الفرنسي (جون ريمية) باعث هذه المسابقة، والرجل الذي قدم من مدينة (بيل فرانش) جنوب فرنسا ليحقق حلماً حالت الظروف دون تنفيذه منذ بداية القرن العشرين، ولم تكتب له البداية إلا في العالم الثلاثين في (مونتفيديو) فعلى الرغم من أن فكرة بعث بطولة للعالم في كرة القدم كانت ضمن طموحات الاتحاد الدولي منذ عام 1904 خلال أول مؤتمر للفيفا في باريس، وتعهدت سويسرا بتنظيم البطولة بعد سنة فقط، إلا أن المشروع سقط في الماء بسبب تدخل البريطانيين وعرقلتهم للمشروع، ولم يعد الحديث عن هذه البطولة إلا خلال أولمبياد عام 24 بعد أن سحر لاعبو، الأورجواي الجماهير بعروضهم الشيقة، رغم غياب المحترفين إذ لم تكن الدورات الأولمبية مفتوحة إلا للهواة.
وتحمس (جون ريميه) من جديد ليأمر، وهو رئيس للفيفا منذ أن تم تعينه عام 21، أمر بتكوين لجنة لدراسة بعث بطولة عالمية بمشاركة المحترفين. وفي مؤتمر أمستردام عام 28 تأكد للجميع أن الفكرة قابلة للتحقيق، وتم الاتفاق على بعث المسابقة عام 30، وتكلفت الأورجواي بتنظيم البطولة، حماس (جون ريميه) مكنه من تحقيق حلمه، أو على الأقل جزءاً منه، إذ لابد أن يكتب النجاح للمسابقة في أول تجربة لها، فقام بتكليف الفنان الفرنسي (أبيل لافلور) بنحت كأس للبطولة، واضطر جون ريميه إلى حمل الكأس في حقيبته وإخفائها عن الجميع خلال الرحلة البحرية التي حملت مسئولي الفيفا والمنتخبات الأوروبية المشاركة عبر المحيط إلى (مونت فيديو) حيث كتب لمسابقة كأس العالم أن تولد.
ومنذ انطلاق المسابقة ظل جون ريميه يعيش معها أحلى الفترات، وحتى التوقف الاضطراري بسبب الحرب العالمية الثانية لم يفقد الرجل إيمانه في تواصل المغامرة، إذ عادت المسابقة إلى نشاطها ليعش معها نسختين عامي 50 و54، قبل أن يتوفى في السادس عشر من شهر أكتوبر من عام ستة وخمسين عن عمر ناهز الثالثة والثمانين، إلا أنه أغمض الأخيرة وهو مطمئن على مصير ما اصطلح فيما بعد على تسميته بالمونديال.. مونديال الجميع.
2013-09-20, 1:05 pm من طرف بنت أغراء
» علاج تساقط الشعر2
2013-09-20, 12:52 pm من طرف بنت أغراء
» ........عبرة........
2013-09-20, 12:50 pm من طرف بنت أغراء
» رياضة المشي تغذي الدماغ.
2013-09-20, 12:43 pm من طرف بنت أغراء
» مفاجأه..
2013-09-20, 12:42 pm من طرف بنت أغراء
» اكتشاف كوكب يتوافر فيه الماس كالتراب على الأرض
2013-09-20, 12:41 pm من طرف بنت أغراء
» Insatiable
2013-09-20, 12:40 pm من طرف بنت أغراء
» بسرعة ادحلو على المنتدى أحلى مسابقة
2013-09-20, 12:37 pm من طرف بنت أغراء
» موقع للجلب معلومات عن اي شخص
2012-08-27, 8:41 am من طرف daloul20
» مسجات حركشة
2012-07-28, 7:30 pm من طرف said
» مفاهيم خاصة عند البنات..في المدارس
2012-02-24, 7:13 pm من طرف sham