النجوم الثنائية أحد أنواع النجوم الهامة في دارسة علوم الفلك و هي نوع من النجوم المتغيرة، نظام نجمي مكون من زوجين من النجوم مرتبطين بقوة الجذب المتبادل بينهما، يدوران في مدارات بيضاوية أو دائرية الشكل حول مركز الثقل المشترك بينهما.
ترجع أهمية دراستها لسبين رئيسيين أولهما فعن طريق أرصاد حركة النجوم الثنائية يلاحظ التغير المتبادل في شدة استضاءتها مع الزمن مما يمكن تحديد العديد من الخصائص الفيزيائية لها مثل الكتلة و درجة الحرارة المؤثرة ، اللمعان ، شدة الاستضاءة .
كذلك خصائص هندسية مثل الاختلاف المركزي مما يؤدي إلى معرفة شكل المدار كان أهليجياً أم دائرياً، أيضاً تحديد أنصاف الأقطار و المسافة بين النجمين أي قطر المدار.
السبب الثاني لأهمية دراسة النجوم الثنائية يمكن استنباط معادلات رياضية تقوم بتحديد الكتل و الخصائص هندسية لنجوم منفردة لا يمكن تحديد خصائصها تحديداً مباشراً.أول من أطلق عليها مصطلح النجوم الثنائية Binary Stars ويلم هيرشل و ذلك في عام 1802م.
الفرق بين النجوم الثنائية و النجوم المزدوجة و النجوم المتعددة:
النجوم المزدوجة تبدو كنجمين قريبين للراصد كما تشاهد من الأرض، مع إهمال قوة التجاذب بينهما.
النجوم المتعددة فهي نظام نجمي مكون أكثر من نجمين و هو نوع بارز و عامة يصنف تحت نفس المسمى.
أما النجوم الثنائية مقيدة بقوة التجاذب المتبادل بينهما أثناء دوران كل من حول الأخر ، كما تتميز النجوم الثنائية بان لها أكثر من نوع فهناك نجوم ثنائية بصرية Visual Binary Stars و هي تعرف مباشرة عن طريق الرصد بالمنظار .
و نوع ثاني يسمى بالنجوم الثنائية المطيافية Spectroscopic Binary Stars و هذا النوع لا يمكن معرفة مباشرة إلا عن طريق جهاز المطياف فمن خلال التغير في خطوط طيف الضوء الأتي من النجم يمكن معرفة هذا النوع و دراسة خصائصه.
و هناك نوع آخر يسمى بالنجوم الكسوفية Eclipsing Binary Stars و هذا النوع لا يمكن التعرف عليه إلا عن طريق أجهزة تسمى بأجهزة الفوتومتري و للنجوم الكسوفية أيضاً أنواع عديدة .
منها الكسوفي المنفصل و فيه يكون النجمان منفصلان أثناء دورانها حول بعضهما البعض، و الكسوفي الشبة متصل و هذا النوع يكون فيه النجمان شبه متلاصقان أثناء الدوران و الكسوفي المتصل أو المتلاصق أما هذا النوع من النجوم الثنائية الكسوفية يكون متلاصق تماماً أثناء دورانها حول مركز الثقل المشترك بينهما.
و ضع العالم الرياضي الفرنسي روش نموذجاً رياضياً يحسب مدى الالتصاق أو الانفصال أو شبة الالتصاق بين النجمين، و النوع الأخير له أيضاً أنواع تعود لدراسة المراحل التطورية له و لكل نوع من تلك الأنواع لها دراسات خاصة و معاهد أبحاث بل مراصد على مستوى العالم ، و توجد لها برامج كمبيوتر تقوم بتحليل الأرصاد المأخوذة لها حيث هناك صعوبة في تحديد الخصائص الفيزيائية و الهندسية.
من أمثلة النجوم الثنائية:
نجم الشعرى اليمانية Sirius.
النجم القطبي Polar Star.
مجموعة نجوم الغول Algol Types.
Lyraeمجموعة نجوم الشلياق
مجموعة نجوم الدب الأكبر W UMa .
[img][/img]
ترجع أهمية دراستها لسبين رئيسيين أولهما فعن طريق أرصاد حركة النجوم الثنائية يلاحظ التغير المتبادل في شدة استضاءتها مع الزمن مما يمكن تحديد العديد من الخصائص الفيزيائية لها مثل الكتلة و درجة الحرارة المؤثرة ، اللمعان ، شدة الاستضاءة .
كذلك خصائص هندسية مثل الاختلاف المركزي مما يؤدي إلى معرفة شكل المدار كان أهليجياً أم دائرياً، أيضاً تحديد أنصاف الأقطار و المسافة بين النجمين أي قطر المدار.
السبب الثاني لأهمية دراسة النجوم الثنائية يمكن استنباط معادلات رياضية تقوم بتحديد الكتل و الخصائص هندسية لنجوم منفردة لا يمكن تحديد خصائصها تحديداً مباشراً.أول من أطلق عليها مصطلح النجوم الثنائية Binary Stars ويلم هيرشل و ذلك في عام 1802م.
الفرق بين النجوم الثنائية و النجوم المزدوجة و النجوم المتعددة:
النجوم المزدوجة تبدو كنجمين قريبين للراصد كما تشاهد من الأرض، مع إهمال قوة التجاذب بينهما.
النجوم المتعددة فهي نظام نجمي مكون أكثر من نجمين و هو نوع بارز و عامة يصنف تحت نفس المسمى.
أما النجوم الثنائية مقيدة بقوة التجاذب المتبادل بينهما أثناء دوران كل من حول الأخر ، كما تتميز النجوم الثنائية بان لها أكثر من نوع فهناك نجوم ثنائية بصرية Visual Binary Stars و هي تعرف مباشرة عن طريق الرصد بالمنظار .
و نوع ثاني يسمى بالنجوم الثنائية المطيافية Spectroscopic Binary Stars و هذا النوع لا يمكن معرفة مباشرة إلا عن طريق جهاز المطياف فمن خلال التغير في خطوط طيف الضوء الأتي من النجم يمكن معرفة هذا النوع و دراسة خصائصه.
و هناك نوع آخر يسمى بالنجوم الكسوفية Eclipsing Binary Stars و هذا النوع لا يمكن التعرف عليه إلا عن طريق أجهزة تسمى بأجهزة الفوتومتري و للنجوم الكسوفية أيضاً أنواع عديدة .
منها الكسوفي المنفصل و فيه يكون النجمان منفصلان أثناء دورانها حول بعضهما البعض، و الكسوفي الشبة متصل و هذا النوع يكون فيه النجمان شبه متلاصقان أثناء الدوران و الكسوفي المتصل أو المتلاصق أما هذا النوع من النجوم الثنائية الكسوفية يكون متلاصق تماماً أثناء دورانها حول مركز الثقل المشترك بينهما.
و ضع العالم الرياضي الفرنسي روش نموذجاً رياضياً يحسب مدى الالتصاق أو الانفصال أو شبة الالتصاق بين النجمين، و النوع الأخير له أيضاً أنواع تعود لدراسة المراحل التطورية له و لكل نوع من تلك الأنواع لها دراسات خاصة و معاهد أبحاث بل مراصد على مستوى العالم ، و توجد لها برامج كمبيوتر تقوم بتحليل الأرصاد المأخوذة لها حيث هناك صعوبة في تحديد الخصائص الفيزيائية و الهندسية.
من أمثلة النجوم الثنائية:
نجم الشعرى اليمانية Sirius.
النجم القطبي Polar Star.
مجموعة نجوم الغول Algol Types.
Lyraeمجموعة نجوم الشلياق
مجموعة نجوم الدب الأكبر W UMa .
[img][/img]
2013-09-20, 1:05 pm من طرف بنت أغراء
» علاج تساقط الشعر2
2013-09-20, 12:52 pm من طرف بنت أغراء
» ........عبرة........
2013-09-20, 12:50 pm من طرف بنت أغراء
» رياضة المشي تغذي الدماغ.
2013-09-20, 12:43 pm من طرف بنت أغراء
» مفاجأه..
2013-09-20, 12:42 pm من طرف بنت أغراء
» اكتشاف كوكب يتوافر فيه الماس كالتراب على الأرض
2013-09-20, 12:41 pm من طرف بنت أغراء
» Insatiable
2013-09-20, 12:40 pm من طرف بنت أغراء
» بسرعة ادحلو على المنتدى أحلى مسابقة
2013-09-20, 12:37 pm من طرف بنت أغراء
» موقع للجلب معلومات عن اي شخص
2012-08-27, 8:41 am من طرف daloul20
» مسجات حركشة
2012-07-28, 7:30 pm من طرف said
» مفاهيم خاصة عند البنات..في المدارس
2012-02-24, 7:13 pm من طرف sham